آخر تحديث :الإثنين-16 يونيو 2025-02:32ص

الخليفي و النجاح..وجهان لعملة نادرة..!

السبت - 17 فبراير 2024 - الساعة 10:22 م
طلال العولقي

بقلم: طلال العولقي
- ارشيف الكاتب




في خضم بحور الفشل التي تتلاطم موجاتها ذهاباً و إيابا دون توقف في الشأن الرياضي اليمني..كان خالد الخليفي الاستثناء الذي يكسر قاعدة الفشل..
وفي ظل رسوب جماعي يشعرك بالحزن على ما آلت إليه رياضة وطننا فقط خالد الخليفي هو مثل الطالب الوحيد الناجح في مدرسة الفشل فيها عنوان كل مفاصل رياضتنا البائسة..
هو خالد الخليفي..الرجل الذي صنع لأسمه مكانا بارزا في محافل الرياضة العربية وأصبح السفير اليمني الوحيد الذي يرفع الرأس و يجعلك تفتخر بكوادر إدارية على شاكلة أبا محسن صانع الانجازات الإدارية الغير عادية..
ابو محسن وكيل وزارة الشباب والرياضة والأب الروحي لرياضة السباحة في بلدنا خطف الأضواء هذه الأيام بأن تم اختياره كرئيس متفق عليه من الجميع للإتحاد العربي للسباحة والعاب الماء كحل مؤقت لكرسي الرئاسة الشاغر وهم بهكذا اختيار يؤكدون أن اسم خالد خليفي بات مثل (عملة ذهبية) لا يمكن أن يصيبها الصدأ..
عملة نادرة لنجاح يمني لايقبل الشك في قدرات ابن الخليفي الذي كسب عبرها ثقة الجميع بأنه سيكون الرئيس القادر على إحلال السلام لمنصب رئاسة الإتحاد العربي للسباحة حتى تحل كل الإشكاليات..
خالد خليفي و النجاح وجهان لعملة نادرة وهي حقيقة لا يمكن نكرانها أو حتى التشكيك في مصداقيتها فقد بات الخليفي هو والنجاح يسيران معا والآخر يتأبط ذراع الآخر صوب شواطئ النجاح..
يحق لنا أن نفخر و نتفاخر بقامة إدارية يمنية استطاعت أن تكون شعاع أمل لرياضة يمنية أصابها (الكساح) و قتلها (الفشل الكلوي) فاعتقدنا اننا والفشل لا نفترق حتى أكد أبو محسن الخليفي أن هناك من يزرع في ارض بور بذرة نجاح كللها بالتعب والمثابرة والاجتهاد حتى وصل إلى كرسي رئاسة الإتحاد العربي للسباحة والعاب الماء وهو مكان يستحقه خالد خليفي و مجرد الإتفاق على اسم ابن الخليفي كرئيس لا يقبل التشكيك في قدراته يعد هذا كأكليل ورد و فل ورياحين تحيط بعنق رياضي يمني انتزع شهادة نجاحه عبر سنوات من الجد والتعب والاجتهاد..
اعلم علم اليقين أن جلوس خالد خليفي على كرسي رئاسة اتحاد رياضي عربي هو حالة فريده تستحق منا أن نبارك لها وأن نعتز بما وصل إليه رجل اثبت انه رياضي محنك و إداري لايشق له غبار..
مبروك أبا محسن تلك الثقة و انا على يقين انك ستضيف الكثير للإتحاد العربي و ستكون وجهة مشرقة لرياضة يمنية كادت أن تؤكد لنا أننا وصلنا مرحلة الفشل الجماعي رياضيا لولا وجودك في مجال عشقته و أفنيت سنوات عمرك في رياضة السباحة حتى أصبحت لنا قيمة في بحر الألعاب المائية..
خالد خليفي انت والنجاح عملة نادرة واحدة لا غير في زمن اغبر كاد أن ينهي آمالنا في اننا لازلنا قادرين على أن نعطي لليمن قيمة رياضية وإدارية لا تقبل الجدل و تعطى لها الثقة في أن يكون ربانآ لسفينة الالعاب المائية العربية..