آخر تحديث :السبت-07 يونيو 2025-09:27م

راديكالية روسيا فضائيا .. وفوبيا امريكية !!

الثلاثاء - 20 فبراير 2024 - الساعة 03:12 ص
محمد حسن الأحمدي

بقلم: محمد حسن الأحمدي
- ارشيف الكاتب


حديث اللحظة والصدمة الكهرومغناطيسية النووية في عقول وأجهزة وشاشات CIA ووكالة NASA من سباق التسلح النووي الفضائي الروسي الذي اربك الامريكان ويسبح حاليا في الفضاء الخارجي والمدارات الأرضية آثار مخاوف وقلق واشنطن وذلك تحسبا بشلل كلي او جزئي في انظمة الاقمار الأصطناعية لديها اما بالمناورة عليها والاقتراب منها او تعطيلها بالتشويش او حرق الاجهزة الالكترونية والتجسس والمراقبة او دفعها خارج المدار لتصبح آلة تالفة كما انه لدية القدرة على إعادة برمجتها وحقن معدات التجسس داخلها واعتراض مليارات البايتات من البيانات التي تتلقاها القوات الفضائية الأمريكية
والجديد في هذا السلاح الكهرومغناطيسي النووي ليس حركيا ويتم تشغيلة بالطاقة النووية مما يتيح له بالبقاء حول مدارات الأرض لمدة طويلة

وقال خبير السياسة النووية في مؤسسة كارنجي للسلام الدولي أنكيت باندا إن نشر مثل هذا السلاح سيكون بمثابة تصعيد كبير و"يمثل عبورا للعتبة النووية"
ويرى مراقبون وخبراء في سياسة التسلح النووي ان روسيا لديها اسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت ، وإذا كانوا قد طوروا قدرة فضائية نووية، فهذا يعتبر "انتهاكا للمعاهدات".

وما غرد بة رئيس المخابرات في مجلس النواب الأمريكي مايكل تورنر طالب الرئيس الأمريكي جو بايدن برفع السرية عن جميع المعلومات التي تهدد الأمن القومي حتى يتمكن الكونجرس والإدارة والحلفاء من مناقشتة والرد على هذا التهديد علنا

معاهدة الفضاء الخارجي التي دخلت حيز التنفيذ في العاشر من اكتوبر من عام 1967م
التي تمثل الإطار القانوني الأساسي لقانون الفضاء الدولي من بين مبادئه حظر على الدول والأطراف في المعاهدة من وضع أسلحة نووية أو أي أسلحة أخرى من أسلحة الدمار الشامل في مدار الأرض، أو تثبيتها على سطح القمر أو أي جرم سماوي،

ولكن روسيا الاتحادية لجأت إلى نسف هذة المعاهدة بعد الشعور بالخطر المحدق على أمنها القومي من قبل امريكا ودول الحلفاء وعملت على قلب موازن القوى والسيطرة فضائيا وصارت مهددة للعالم برمتة عسكريا