آخر تحديث :السبت-25 أكتوبر 2025-08:33م

دعونا نحتج للمطالبة بحقوق الشهداء والجرحى

الجمعة - 23 فبراير 2024 - الساعة 11:31 ص
علي الكويتي

بقلم: علي الكويتي
- ارشيف الكاتب


أحبتي الكرام أحببت أن أوجه دعوة كافة أسر الشهداء والجرحى وشرائح المجتمع في سائر محافظة عدن والمحافظات المجاورة للاحتشاد السلمي مقابل بوابة القصر الرئاسي بمنطقة المعاشيق بمحافظة عدن وذلك يوم الأحد المقبل الموافق 25 فبراير وتنفيذ وعودها وقرارها ومعرفة مصير هيئة الشهداء والجرحى المعلن انشائها.

الدعوة يا سادة جاءت بعد سنوات حرمان وإقصاء وتهميش وتمييز وتفرقة لأسر الشهداء والجرحى حيث أن أغلبية شهداء وجرحى 2015 بالذات والتي يعتبروا اللبنة والنواة الأولى لتحرير العاصمة عدن والمحافظات المجاورة وكانوا سبب في استعادة الدولة وعودتها للعاصمة لممارسة مهامها في خانة المنسيين مقارنة بشهداء وجرحى التشكيلات العسكرية الأخرى
وللعودة عن إيضاح الصورة كاملة حيث يعاني أسر الشهداء والجرحى واقعاً صعبا معيشيا ويتجرعون صعاب الحياة وقساوتها وذلك بسبب خذلانهم وذلك بعدم إنصافهم حيث يتسلموا فقط 58 الف كراتب شهري ما يقارب 130 فقط
فهل هذا مبلغ يكفى لأسرة ولشخص ضحى وقدم روحه ودمه من أجل تنعم أسرته بحياة تقدر تضحياته.

نعم بالكل مقصر وبدون استثناء مع أهم شريحة بالمجتمع هي بدول العالم تكرم خير تكريم وتقدر خير تقدير وتتشرف خير تشريف.

ولكننا من عدن نحدثكم عن الآلام وأتعاب مفعمة بالحزن العميق لدرجة وصل بنا الحال إلى إنهاك لا يطاق لدرجة وصولنا إلى صراعنا من أجل البقاء فقط.

يا سادة نبعث لكم رسالة مفعمة حيث أصبحت حياتهم عالة على أنفسهم ويفتقروا لأبسط مقومات الحياة حتى انعدام الدعم النفسي والاجتماعي لهم مما يشكل خطر على صحتهم النفسية بشكل سلبي كبير وهو أوصل كثير من الجرحى إلى موت مفاجئ بسبب ذلك.

وفي الختام يجب على الجهات المعنية العامة والخاصة وحتى المنظمات وهي رسالة من القلب للقلب تعبر عن دماء طاهرة وأعضاء مبتورة والالام مجروحة إلى مراعاة ما وصل إليه هذه الفئة من حضيض وتقديم الدعم اللازم لضمان حياة كريمة وهو أقل ما يستحقوه تعويضاً لتضحيات جسيمة قدمت وبذلت للذود عن الدين والعرض والوطن.