هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار عدن
محطة الحسوة تعلن تأييدها الكامل للاعتصام الجنوبي المفتوح ...
أخبار عدن
نائب وزير الإعلام والثقافة والسياحة ورئيس مؤسسة 14 أكتوبر يزوران معهد جميل غانم للفنون الجميلة بعدن ...
أخبار عدن
نائب رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين يجتمع بمدراء ادارات الوحدة التنفيذية لمناقشة التحديات ...
أخبار المحافظات
مدير عام ردفان يوزع الدفعة الثانية من ماكينات الخياطة المقدمة للمعلمين في مدرسة الشهيد صالح لخجف ...
أخبار المحافظات
اللواء الركن خالد خليل يُحيي الذكرى الثامنة لتحرير الخوخة ويُجدد العهد بتحرير كامل تهامة ...
أخبار المحافظات
باضروس يوقّع اتفاقية في مجال حماية المرأة والطفل مع مؤسسة ساعيات التنموية ...
أخبار وتقارير
وزير النقل يكلف مصعب صالح حيمد قائماً بأعمال مدير عام مطار الغيضة الدولي بالمهرة ...
أخبار المحافظات
المدير العام بكر الشاعري ومدير الصناعة ينفذان حملة نزول ميداني لضبط المحطات المخالفة بمديرية قعطبة ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الأحد-07 ديسمبر 2025-11:05م
آراء
"أشباه الصحابة"
الأحد - 25 فبراير 2024 - الساعة 07:14 م
بقلم:
أصيل الربيزي
- ارشيف الكاتب
لا أعتقد أن أحدًا منا لم يتساءل بينه وبين نفسه ولا مرة واحدة على الأقل، وهو يقرأ عن بطولات الصحابة رضوان الله عليهم، هؤلاء بشر مثلنا، كل هذهِ التساؤلات كانت تدور، وتحوم، في أذهاننا.
طوال أكثر من قرنٍ من الزمان، ثم جاءت الحرب في غزة وأزالت عنا كل هذه التساؤلات، وأبت إلا أن تسطر اسمها، بعهد صحابة جديد، ثم أرغمت التاريخ على أن يسجل اسمها " هنا غزة نحن أشباه صحابة رسول اللّه" صلى الله عليه وسلم،
لم يكن هذا من وحي الخيال، ولا من التنبؤ، بل هي الحقيقة التي أرتنا إياها غزة بأم أعيننا، الجميع هنا يتساءل عن صعوبة المخاض العسير الذي تخوضه غزة لأكثر من "مائة وثلاثين يومًا" والكل مننا في دهشة وذهول عن ما تقدمه غزة وأهلها من تضحيات جسام، لم يكن للعقل التنبؤ بها ولا في الخيال، ولكن السر الحقيقي هو في قوة الإيمان، الشيء العجيب الذي استقر في القلب، وامتلأت به الرُوح، والجوار، صار الناس لا يشبهون بقيه الناس، قبل أن تظهر لنا غزة ببسالتها وصبرها، كنا نتساءل هل الصحابة بشر مثلنا، ولكن اليوم نعيد السؤال بالكلمات والصياغة نفسها ونقول هل أهل غزة بشرٌ مثلنا،
نحن لم نرَ جعفر ابن عم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وهو حامل الراية متوّلي إمارة الجيش في غزوة "مؤته" بعد أن فقد يده اليمنى، ثم اليسرى، ثم كان حاملًا الراية بين عضديه، ولكننا رأينا وائل الدحدوح وهو يفقد زوجته، وابنته،
وأخاه، وابنه، وهو ما يزال صامدًا كصمود مآذن القدس وهي تردد تارةً حيّ على الصلاة وتارة حيّ على الجهاد، وكل النداءات كانت نصرةً لهذا الدين ، نحن لم نرَ سمية، وهي تبصق في وجه أبي جهل، وتمرغ كبرياءه، ولكننا رينا أمهات الشهداء في غزة يودعن أبناءهن إلى المقابر بكل عزة وشموخ،
نحن لم نر سلمان الفارسي وهو يخطط لحفر الخندق ولكننا رأينا الأنفاق في غزة حين خرجت منها الأسود ومرغت أنوف الأعداء في السابع من أكتوبر،
رأينا أطفالًا مصابين بجروح بالغة، ولم يحصلوا على التخدير، ولكن القرآن كان عزاءهم، يقرؤون القرآن كي لا يحسوا بالآلام أحقًا هؤلاء بشر مثلنا.
نحن رأينا الكثير ولكن العبرة ليس بالنظر، بل العبرة بالتأثير، هل أثرت فيك هذه الحرب التي هي نسخة من غزوات كانت التكبيرات فيها تصدح كزئير الأسود، والأشلاء تتطاير من الأجساد كأنها حمرٌ مستنفرة، حتى وصل إلينا هذا الدين العظيم، أولئك السابقون أصحاب رسول الله، وهؤلاء الباقون صفوة رجال هذا العصر، أمّا العدو فهو نفسه ولن يتغير.
لا يزال بعد كل ما يحصل من التنكيل والتشريد لأبناء غزة وتآمر الغرب عليهم ووضع كل ثقلهم العسكري، والسياسي، دعما للصهاينة، في مواجهة أهلنا في غزة
نرى وبكل أسف شديد، وقلب يتفطر ألما، من حياد بعض العرب في المعركة التي تخوضها غزة أمام أعداء الله، والإنسان، والحياة.
عن أي حياد تتحدثون، هذا ليس بحياد بل هو النفاق بعينه، بالأمس كان ابن سلول وأعوانه يقولون إن بيوتنا عورة تهرباً وخوفاً من القتال، واليوم النسخة الجديدة من أتباعهم يزعمون بالحياد بحجج واهية لاتسمن ولا تغني من جوع،
لابد أن تعلم أن الحياد لم تقبله حتى الجمادات، ولا الأشجار، أليس "أحد جبل يحبنا ونحبه" وجذع النخل الذي بكى شوقاً لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يعد يخطب تحته،
حتى الجمادات والأشجار كان لها موقف! أما تسأل نفسك أنت ! أين موقفك؟ حين تقف مع غزة ما هو إلا وقوفك مع نفسك، وحين تدافع عن غزة ما هو إلا دفاعك عن إنسانيتك، وحين تكون طرفًا مع ألحق ما هو إلا تمثيل لإنسانيتك،
قف، قبل أن يوقف عليك، قف قبل أن تقف أمام المرآة وتحتقر نفسك، لا تقبل الحياد، قل ما في نفسك، الحياد ضعف، وأنت لاتقف في صف الضعفاء، وإن لم تقدر أن تكون كجيل أحد، كن كجذع النخل، ابكِ وعش إنسانيتك.
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3630
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
مستشار رئيس مجلس القيادة يدعو لتشكيل حكومة مصغّرة في مأرب ...
أخبار وتقارير
محافظ المهرة يلتقي اللواءين باعش ومرصع وقيادات المجلس الانتق ...
أخبار وتقارير
باحث سعودي: هل آن الأوان لإيجاد حل ممكن وشامل للأزمة اليمنية ...
أخبار وتقارير
مستشار رئيس مجلس القيادة: هل يصنع الفراغ في شمال اليمن دولةً ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
اعتراف جريء للمبعوث الأممي هو الأول من نوعه بشأن اليمن.
أخبار وتقارير
عاجل : هل قدّم محافظ حضرموت سالم الخنبشي استقالته من منصبه؟.
أخبار وتقارير
خبير عسكري: أنا أعرف ما يُخطط لليمن وأين يريدون دفعها.
أخبار وتقارير
قرار جديد بشأن قوة الحماية الرئاسية في معاشيق: إجازة مفتوحة ومغادرة فورية ل.