هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار وتقارير
وزير العدل يدشن برنامجاً تدريبياً في المهارات الحاسوبية لموظفي الوزارة ...
مناسبات
مبارك الخطوبة للشاب هدران ...
أخبار عدن
اختتام الدورة التدريبية الخاصة بمفاهيم السلامة المجتمعية في خورمكسر بحضور رسمي وأمني ومجتمعي ...
إقتصاد وتكنلوجيا
بنك التسويات الدولية: الاقتصاد العالمي يواجه "لحظة محورية" ...
أخبار المحافظات
انتقالي الحوطة ينظّم ورشة عمل تدريبية في إعداد التقارير لرؤساء الأقسام التنفيذية بالمديرية ...
رياضة
في مباراة وديه لهما: شباب الحصين يفوز على نظيرة تضامن الوعرة بفارق هدف واحد ...
إقتصاد وتكنلوجيا
"ديب سيك" تحت مجهر الحكومات والمنظّمين مع تزايد المخاوف ...
أخبار المحافظات
مدير عام قعطبة يترأس اجتماعاً هاماً لاصلاح مجاري المركزي وادي شداد، وتوفير مياه الشرب بمدينة قعطبة ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الأحد-29 يونيو 2025-05:03م
آراء
تباني أبكي.. وهل يشفع بعض البكاء .؟
الخميس - 29 فبراير 2024 - الساعة 03:13 م
بقلم:
خالد لحمدي
- ارشيف الكاتب
هكذا أراد الشغف والحُب أن تظل تطلق أسئِلتك ولا تجد ردّاً أو إجابة شافية ، وهكذا رغب في أن تجف مدامعك كي لا تجد شيئاً يُخفِّف عنك ويطفي حرائق ولهك وتعلّقك .
أنتَ لا تستطيع صبراً وهو لا يرغب في أن يفتح لك مسالك الحُلم واللقاء .
كل السبل والمنافذ ضيّقة ومغلقة ولا سبيل سوى الصبر والترجّي و عمرٍ من الانتظار .
تضيق الروح سأماً وتنفتح مسام القلب وتتّسع دائرة التوجّس والاختلاف .
تنسى حينها مرارات فقدك وقلقك فتشي بعدم استطاعتك على الخلاص و التخلّي ، وتعترف بصدق ودون مواربة بعدم القدرة على البُعد ومحال يحدث أو تُفكّر يوماً بشيء كهذا .
هو لا يعرك اهتماماً بينما تراه كل شيء بالنسبة لك .
أهو الفقد أم تزايد الحرمان بداخلك أم اللهفة لروح واقفة بعيداً ولم يحن موعد قدومها إليك ، ما قد يجعلك تتساءل بحرقة وتألم ؟
تباني أبكي أنا ماشي معي باقي دموع
تباني أشكي منه باينصف القلب الولوع
بس قُللي كيف بنساك
كيف بتقنّع وبسلاك
وإنتَ في قلبي هُنا بين الضلوع
تباني أبكي أنا ماشي معي باقي دموع
من فؤادي كيف بعرف أبعدك
وإنتَ ساكن فيه منذُّ مولـدك
منذُّ أول يوم شفتك
وأتفقـنا وعرفـتك
كيف بعد اليوم بقدر أطردك
تباني أبكي أنا ماشي معي باقي دموع
بعد ما اتملّكت إحساسي وقلبي
بعد ما جنّنتني وسلـبت لُبّي
صرت بعد القُرب تبعد
صرت تخلف كل موعد
وتُهيّج مقلتي وشجون غُلبي
تباني أبكي أنا ماشي معي باقي دموع
لظى الحرمان يصلي مُهجتي منذُّ البداية
بكا الكتمان شوفه بايقرّب لي النهاية
إنتَ في الدنيا تهنّى
وأنا بالحُــب بفـنى
طالما موتي هو لك كل غايه
تباني أبكي أنا ماشي معي باقي دموع
لم يبقَ في الأعين دمع ولم ينصف قلب الشاعر أحد وظلَّ يصارع الحيرة والتوجّع معترفاً بتساؤل وأسى ، كيف يستطيع أن ينسى بل وكيف يقدر أن يستغني عن حب لازال يسكن شغاف روحه وأضلعه .؟
هكذا هو الشاعر الكبير صالح نصيب ذو القلب المُرهف والمشاعر الدافقة بالصبابة والتمنّي وهكذا هي كلماته الغارقة في سيول الوله والأماني وهكذا هي روحه الملأى بالنجوى وغزارة المعنى وعذب الشعر والكلام .
كانت دائرة من البهاء و الأناقة لن تكتمل لو تخلّف أحد هؤلاء الثلاثة العمالقة الآتون من زمن بهي وعصر يُقدّس المعنى ويُبجّل النور والجمال .
إذ قام المُلّحن العبقري أحمد صالح بن غودل بتلحين هذه القصيدة بكثير من الجمالية والذكاء ، وكان رائعاً ومقتدراً وهو الذي لحّن كثيراً من الأغنيات الجميلة الخالدة ، وقد سكب جلّ أحاسيسه وانفعالات روحه بشكل مغاير لِما هو مألوف وسائد ووضع هذا اللحن ذا المصاريع الشعرية واللحنية المُكبلهة، ماجعل القصيدة تجمع عدّة ألحان في أغنية واحدة ، وتلك سمة العمالقة الموهوبين لا يستطيع صنعها إلا قلّة ممن يتعاملون مع الألحان وتركيب الجُمل اللحنية بانسيابية وجمالية عاليتين . والأجمل هو اختياره لمقام ( الراست ) وهو أحد المقامات الموسيقية التي تتّسم بسعة المساحة الصوتية ولِما يتميز بهِ هذا المقام من عذوبة وتأثير وسحر لأُذن المستمع والمتلقي معاً .
وقد اتضح للسامع جليّاً ذلك التوزيع الموسيقي الذي تقاسمه الكمان والأكورديون وآلة القانون ، الذي قالت أرواح عازفيها قبل أناملهم ما أراد قوله المُلّحن ، متماهين مع تغاريد الفنان وصوته المليء بالرقة والسحر الكبيرين .
لو لم يصنع أحمد بن غودل هذا اللحن لقلت أيضاً أنّه هو وحده وليس سواه القادر على التطريب وصناعة لحن بهذا العمق والعذوبة الآسرة ، وهو يدرك مايصنع ويعي ما يود قوله جيداً ، ذلك أنّه شعر بعذوبة ورقة الكلمات ولامست روحه ودواخله ماجعله يترجم تلك الكلمات لحناً بانسيابية تتوافق مع ما تحمل القصيدة من فكرة ومعنى ومشاعر عصفت بذات الشاعر الذي قالها بأناقة وصنعة تنم عن روح شاعر يمتلك أدواته وجُمله بحرفة ودراية وسمو واقتدار .
وقد جاء صوت الفنان عبدالكريم توفيق مثل غيث مُحمّلاً بسيول من الروعة والشجن ، إذ أتى مثل كروان مُغرّدٌ ، أيقظنا من لذة غفواتنا وجعلنا نقف بإجلال وصمت مأخوذين بفيوض انهماراته وسحره وعُرب وهنك صوته الذي ملأنا جمالاً وعلّمنا ، بل وقال لنا : كيف يجب الغناء بل وكيف من الأوجب أن يُصنع ويكون ، ولِما يحمل صوته من قوّة وجزالة كُتب لهذا اللحن الألق والخلود .
قد تعجز الأحرف على الشرح والتفاصيل ، ورُبّما تنفلت الكلمات حين أسعى للولوج نحو عوالم من الاستحالة الاقتراب منها أو المكوث حولها ولو ثوان معدودة ، ولكن لا أستطيع اللحظة أن أنكر انشدادي وإعجابي بألحان الموسيقار أحمد بن غودل الذي قُلت له ولا زلت : هل من عودة ولو ببعض من جماليات ماصنعت.، قد لا تكون اللحظة كتلك ولا الزمن كذاك ولكن لا تدعنا نعيش الجدب والوحشة طويلاً فلازلنا نتوسّم قليلاً من بهاء نورك وشيئًا من عطائك ، طالما الأنفس تنبض حياة وتتنفّس النور وكثيراً من الأمل .
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3493
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
ملكة جمال اليمن اية دحان: “صورتـي مش استفزاز.. لكن البعض يرى ...
أخبار وتقارير
مؤسسة "عدن الغد" تستعد لإطلاق أول استوديو تلفزيوني خاص بها ب ...
أخبار وتقارير
يحيى محمد صالح: العلمانية هي الحل الوحيد لوجود دولة حقيقية ف ...
أخبار عدن
بدء ضخ المياه إلى خزان بوابة عدن تمهيدًا لتغذية المديريات ال ...
الأكثر قراءة
أخبار المحافظات
رجل الأعمال وليد السعدي يتبنى مشروع "كورنيش أبين" متنفس مجاني يمتد من العلم.
أخبار وتقارير
شيخ مشايخ شباب الصبيحة: الفريق الركن محمود الصبيحي رجل الدولة في زمن الحاجة.
أخبار عدن
إجراء عملية جراحية هي الأولى من نوعها في العاصمة عدن.
المهجر اليمني
عقوبة قاسية لموظف يمني في أمريكا قتل زبونًا بسبب عبوة "بيف جيركي".