هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار المحافظات
مصدر ميداني: قائد جبهة ثرة طه حسين يسلم قيادة الجبهة إلى سالم علوي البركاني ...
أخبار وتقارير
الحوثيون يقتحمون وكالات الأمم المتحدة بصنعاء ...
رياضة
رفع راية الاستسلام.. بايرن ميونخ يُدير ظهره لجاكسون ...
أخبار وتقارير
مسام: خلال أغسطس تمكنّا من نزع 4.7 ألف مادة متفجرة ...
رياضة
تم الاتفاق.. إيزاك إلى ليفربول في صفقة تاريخية ...
أخبار المحافظات
سيول الأمطار تخلف خسارة مادية بخمسين مليون ريال في محافظة شبوة ...
أخبار وتقارير
الأرصاد تتوقّع أمطاراً بأنحاء مختلفة من البلاد وطقساً معتدلاً بالسواحل وحاراً بالصحاري ...
أخبار وتقارير
المبعوث الأممي يدين حملة اعتقالات حوثية جديدة لموظفي الأمم المتحدة ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الإثنين-01 سبتمبر 2025-09:43ص
آراء
هل تنجح القبيلة فيما أفسدته السياسة والدين؟
الإثنين - 18 مارس 2024 - الساعة 07:59 م
بقلم:
نايف القانص
- ارشيف الكاتب
نايف القانص
اليمن موطن الحضارة، وتاريخ عريق واكب كل الحضارات الإنسانية عبر العصور وموطن القبائل العربية حيث تأسست على الأعراف التي أسهمت في الامن والاستقرار وكانت وما زالت احد مرتكزات استقرار اي نظام سياسي في اليمن ولايستطيع اي نظام يحكم اليمن دون ان تسانده القبيلة اليمنية التي تعتبر حجر الاساس للأمن والاستقرار وجزء أساسي من الحضارة اليمنية واحد مرتكزات النظام الاجتماعي.
فهل تنجح القبيلة فيما فشلت فيه القوى السياسية في ظل معناة الشعب اليمني وعدم التوصل إلى حل سياسي شامل.
نحن امام خطر يهدد اليمن وكل قبائله وخصوصاً بعد فشل القوى السياسية والدينية في الحفاظ على الدولة اليمنية وعدم التوصل إلى تسوية سياسية شاملة وتنفيذ الاتفاقات التي توافقوا عليها برعاية الامم المتحدة.
لقد خاض شعبنا تجربة مريرة مع هذه القوى التي ادخلت اليمن في صراعات داخلية وخارجية ووضعها تحت الفصل السابع مع انهيار كامل للمنظومة السياسية التي اصبحت تدار من الخارج وما صاحبها من انهيار اقتصادي وغياب تام للقوى المدنية التي تحمل المشروع السياسي النهضوي وتورطها في انتاج هذه الأزمة التي تعصف بالبلد.
المبادرة او الفكرة الذي يقوم بها المنسق الوطني لبرنامج دعم الاستقرار باليمن خلدون باكحيل باستدعاء القبيلة اليمنية للقيام بدورها المعهود والإسهام بإخراج اليمن من هذه الأزمة تستحق الوقوف أمامها والإشادة بها والتطلع من خلالها لدورها الملموس الذي يسهم في حل الأزمة اليمنية وإيجاد الطرف الثالث المحايد الذي يشكل قوة ضغط على جميع الأطراف للجلوس على طاولة الحوار والتوصل إلى حل يمني يمني شامل بعيد عن المصالح الحزبية والفئوية الضيقة وبمساعدة من ينشدوا السلام في العالم.
القبل اليمنية تمتلك الشجاعة والحكمة، المطلوب منها أن لا تبقى مكتوفة الأيدي عليها ان تكون شوكة ميزان في هذه المرحلة العصيبة، وفي حال تعنت اي طرف في رفض الحلول السلمية التي تتوافق عليها القبل اليمنية لن تعدم القبل الوسيلة في اجبار الطرف المتعنت على القبول بالحل.
لعل المبادرة التي ينظمها المنسق الوطني لبرنامج دعم الاستقرار الأمني باليمن خلدون باكحيل في استدعاء القبل اليمنية للحوار في جنيف تستحق الوقوف أمامها، إضافة إلى اختيار المكان لاجتماع القبائل اليمنية في سويسرا يخفف من سطوة القوى المتصارعة واحتكارها في تحديد مصير اليمن ويعيد للقبيلة اليمنية دورها المحوري في رسم مستقبل البلاد وتحقيق الاستقرار الأمني والسياسي.
ما تزال القبيلة اليمنية تتمسك بأصالتها ومنفتحة على الحضارات المعاصرة ولم تعد منغلقة على ذاتها اضافة إلى أن سويسرا ارض محايده وتدعم بحكم عضويتها في مجلس الامن وعلاقتها المتوازنة مع كل دول العالم جهود المسار الامني وبناء الثقه التي تقودها الامم المتحدة عبر مركز جنيف لحوكمة قطاع الامن ( ديكاف) باعتبارها مؤسسة عريقه وذات سمعه وخبرة في هكذا مجالات ولأن اليمن حكما اصبحت تحت البند السابع فلابد من طرف خارجي مؤتر يساعد على تجاوز هذه المعضلة ويكون له تاثير على المستوى الدولي.
نحن ننشد الدولة المدنية (( العلمانية )) قد يتسائل الكثير ما هذا التراجع إلى مستوى القبيلة وكيف للقبيلة أن تحقق الدولة المدنية ببساطة اصبحت القوى السياسية والدينية منغلقة على ذاتها ومرتهنة لقوى خارجية تسيرها حسب مصالحها وبعيدة عن المصلحة اليمنية العليا، الأمر الذي أدى إلى انعدم الثقة من كل هذه القوى التي أنتجت الأزمة والحرب ولابد من طرف ثالث ضاغط فالقبيلة قد تكون هذا الطرف إذا استطعنا توحيدها لحمل المشروع الوطني المدني للدولة فهناك مقومات كثيرة في القبيلة اليمنية لقيادة التحول الديمقراطي.
ولعل الثقة في المنسق الوطني لبرنامج دعم الاستقرار الأمني في اليمن يعطي بارقة امل كونه يحضى بالاحترام ولديه القدرته على اقناع القيادات والاطراف المتنازعة دون ان يشكل عامل مصلحة او قلق لاي طرف والبحث عن المشتركات والبناء عليها وترشيد المخاوف بين جميع الفرقاء، مثل هذا التحرك اعتبره تشخيص للمشكلة ووضع رشدة العلاج فكل الأطراف استقوت بالقبائل ولولا القبائل في الإسناد والاحتضان لما حقق اي طرف مبتغاه (وداوها بالتي كانت هي الداءُ) فاستدعاء القبيلة وتوحيدها برؤية شاملة تتضمن حل عادل هي أقصر الطرق للخلاص من الوضع الراهن في اليمن.
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3548
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
برعاية مؤسسة الناصر للتنمية.. مبادرة تأهيل خط أبين الدولي تد ...
أخبار وتقارير
شباب أبين يُحييون الطريق الدولي… نموذج مُلهم يُستحق أن يُحتذ ...
أخبار وتقارير
رئيس الوزراء (بن بريك) يوجّه رسائل مباشرة لقيادات التربية وا ...
أخبار وتقارير
مخطط سياسي خطير يستهدف السفير أحمد علي عبدالله صالح ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
عاجل : البنك المركزي يثبت أسعار الصرف ويحذر المضاربين.
أخبار وتقارير
البنك المركزي اليمني ينفي صحة تعميم مزور بشأن تحديد أسعار الصرف ويحذر من ال.
أخبار وتقارير
البنك المركزي ينفي صدور اي تعميم بشأن تحديد سعر الصرف للعملات الأجنبيه.
أخبار وتقارير
شركات صرافة تقف خلف أزمة (العملة) بعدن.. مطالبات بكشفها والبنك يصدر بيانًا!.