هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار وتقارير
مأرب.. صمود مُلهم في المعركة الوطنية ونموذج مشرق في بناء الدولة ...
أخبار عدن
البيشي يناقش آلية تنفيذ مشروع البنية التحتية لمبنى الرعاية الصحية ومخازن اللقاحات المركزية في عدن ...
مجتمع مدني
مؤسسة إنسان التنموية تشارك في دورة تدريبية حول الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ...
أخبار المحافظات
جامعة العرب تختتم الدورة التدريبية الثالثة حول "تقييم الطلاب" ...
أخبار عدن
هطول أمطار مصحوبة برعود في عدن ...
أخبار وتقارير
الصبيحي: إعادة تفعيل وتحديث مؤسسات القطاع العام شرط أساسي لتحقيق الاستقرار التمويني والمصرفي ...
أخبار وتقارير
وفاة طفلين جراء صاعقة رعدية في تعز ...
أخبار المحافظات
بتمويل كويتي.. جمعية الحكمة تواصل تنفيذ مشروع الحملات الطبية المتنقلة في محافظة أبين ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الخميس-14 أغسطس 2025-01:57ص
آراء
القاتل بين يديك
الجمعة - 19 أبريل 2024 - الساعة 03:42 ص
بقلم:
وليد محمد سيف
- ارشيف الكاتب
هذه المرة الثانية التي أترك فيها التدخين، وأظنها للأبد.. لم يعد لدي خيار، فالحالة الصحية لا تسمح ب(ترف) التدخين.
المرة الأولى كانت في العام ٢٠١٤م، حينها ظلت الرغبة الجامحة في التدخين، تطاردني ما يقارب السبعة أشهر، طيلة النهار وآناء الليل وحتى في منامي وأحلامي.
وطوال عشرين عاماً، التصقت بي هذه العادة، حتى أصبحت المسؤولة عن ضبط ايقاع حياتي : الخبر المفرح يتطلب سيجارة لاكتمال النشوة، والمحزن أيضاً يحتاج، للتنفيس عن الهم والكرب، بعد الشعور بامتلاء المعدة، كما في حالة الجوع لتصبير النفس وتهدئتها..
النجاح ينبغي تعزيزه بسيجارة، و الفشل يستدعي أخرى، لتناسي الخيبة والمرارة.. الاستيقاظ من النوم يستوجب اللجوء لأثير التبغ، لطرد النعاس، فيما استحضار النوم يفرض الاستعانة بسيجارة.. ناهيك عن طقوس (القات) حيث تتضاعف الشراهة للتدخين، في تناسب طردي مع نوعية القات وجودته.
هكذا دائما، طرفي الليل وأثناء النهار، وفي كل حالات الحزن والفرح والغضب والبهجة والفشل والنجاح..كنت غالباً محاطاً بالرائحة (الخانقة) للتبغ، حتى كدت أنسى رائحة الهواء الحقيقية.
وخلال تلك الأشهر السبعة القاسية، توقفت عن أي عمل منتج، واقتصر أدائي على المهام الروتينية اليومية لوظيفتي الرسمية.. وانقطعت تماماً عن الكتابة، التي كلما حاولت الشروع فيها، يتبلد العقل ويتصلب، وتزاد رغبتي في التدخين، كيما تنفتح (المظلة)، وتتدفق الحروف وتلتئم الكلمات والجمل .
لا يمكنني لوم الدخان فقط، الذي ما أن تركته، حتى فاجأني السكر ومضاعفاته الكارثية، تزامناً ما آلت اليه أوضاع البلد الذي لا أدري لمَ كان يوصف قديما بالسعيد.. ومع أن سعادة اليمن قديماً، تظل احتمالاً، فإن المؤكد الآن أنه البلد الأكثر بؤساً في العالم...
بعد ٨ سنوات من ترك الدخان، ونتيجة تزايد الضغوط في البلد الذي نظنه كان سعيداً، واستمرار ارتفاع معدلات سكر الدم.. عدت للتدخين، مدفوعا بقناعة متزايدة من أنني لن أموت بسبب الدخان فقط.. فالقاتل ليس فقط بين إصبعيك، بل في داخلك ومن حواليك.
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3533
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
محكمة بعدن تصدر حكمها في قضية الطبيبة المزيفة ...
أخبار وتقارير
عاجل : وزارة المالية توجه بإغلاق حسابات الوحدات العامة في ال ...
أخبار وتقارير
بيان هام عن الشركة اليمنية للغاز بخصوص أسعار الغاز المنزلي ...
أخبار وتقارير
عاجل : مجلس الوزراء يصدر أهم قرار لعام ٢٠٢٥ ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
هل اغلق المجلس الانتقالي مكتب اللواء احمد بن بريك؟.
أخبار وتقارير
أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني في عدن وصنعاء.
أخبار وتقارير
الحوثيون يدفعون بتعزيزات عسكرية إلى ثمان محافظات.
أخبار وتقارير
أسعار الصرف اليوم… الريال اليمني يحافظ على استقراره.