آخر تحديث :الجمعة-09 مايو 2025-07:45ص

مماطلة المحاكم لقضايا الناس قد تنتج عواقب وخيمة

الجمعة - 03 مايو 2024 - الساعة 07:28 م
مدين محسن

بقلم: مدين محسن
- ارشيف الكاتب


كتاب الصحافي والناشط الحقوقي ”مدين محسن محمد“ من العاصمة المؤقتة ”عدن“ موضحاً مماطلة المحاكم في قضايا الناس وهوا المجتمع المدني ، ومماطلتهم تسبب معاناة المواطنين ”اطراف الخصومة“ في ظل تلك الظروف الراهنة والصعبة.

مضيفاً أن هناك العديد من القضايا بكافة أشكالها قد تكدست في أرشيف المحاكم ولم يتم تحريكهاً أو عقد جلسات قضائية ، وهذا التأخير يعتبر ظلم في حق المتقاضيين وبذات تقصير قانوني في حق المساجين الذي يقبعوا خلف قضبان السجون ، بينما الجريمة المتتابعة أن بعظ المساجين أصيبوا بحالات نفسيه جراء هذا التماطل في حقهم كونه مقيد ومسلوب الحرية والآخر لا حول له ولا قوة ، والسبب الرئيسي هي النيابات العامة بكافه تخصصاتها باعتبارها وصية على حقوق المجتمع المدني داخل البلد ، برغم انها امانه ملقاة على عاتقهم ومحاسبين عليها امام ملكوت السموات والأرض.

يؤسفا كثيراً غياب فضيع لدور رئيس هيئه التفتيش القضائي على كافة قطاعات المحاكم بكل درجاتها وكان الأمر لا يعنيها متناسيين أنهم شركاء بالظلم الواقع على أفراد المجتمع المدني ، وكذا غياب فضيع ومنعدم بتاتاً لنيابة الأمن والبحث والسجون عن دورها أمام كافه النيابات المدنية والمتخصصة و المنشئات العقابية التي جعلت معظم السجناء مصابين بحالات نفسية جراء تماطل محاكمته ولم يتم اتخاذ قرارات أو احكام نافذة بحقهم.

وبصدد هذا المقال أنني أؤدي رسالتي للجهات المختصة وهي السلطة القضائية وهيئاتها أن تقاعسكم ومماطلتكم لقضايا الناس قد تؤدي جرائم وكوارث لا تحمد عقباها.

قال تعالى : وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا وليس الحكم بالعدل عند النطق بالحكم ولكن أن تحكموا بالعدل أن تتخذوا إجراءات قانونية وسريعة والفصل فيها بدون اي تماطل وتأخير.

ختاماً اود القول إن العرقلة والمماطلة في قضايا الناس قد تسبب في معاناة المواطنين ، فنتمنى إنجاز الناس في قضاياهم وتنفيذ الأحكام الصادرة من المحاكم بحقهم لكي لا ترتكب حماقات ويحدث مالا يحمد عقباها.
وللحديث بقية