من الطبيعي أن يكون هناك من دعم الإرهاب ويوفر له كل الوسائل وإمكانات والارهاب متنوع الاشكال والالوان ويتشكل من اطياف متعددة التوجهات السياسية والدينية والمذهبية ومن الشباب الطائش الفاشل في ميسرة حياتهم.
وهنا سهولة التوصل إلى هذه الفئات حيث يتم استقطابهم وتوزيعهم كلا بحسب المهمات التي تسند اليه وممكن أن يؤديها ودون أي تردد وايضا يتم متابعته ودراسة حالته النفسية ويفتح له ملف في ارشيف الإرهاب ولما تنتهي المهمات يحولوه إلى عمل آخر هم من يختتروه له وكثيرون من العناصر التىهابية استفادوا وتحولوا إلى قادة وهم لا يحملون الي مؤهل تعليمي واليوم.نجدهم في مراكز حساسة ومسميات الوظيفة وهنا تنطفئ شعلة زعزعت الأمن والاستقرار خاصة وبعد ان يتم السيطرة على المناطق ذات الأهمية القوى وتصبح الأمور تحت السيطرة سياسيا واقتصاديا وعسكريا وامنينا وحتى الأزمات المتعددة الجوانب واهمها خدمات الكهرباء والماء والتعليم والصحة والرواتب ارتفاع اسعار العملات وتزايد سقوط الوضع العام سؤاا وتكبر مساحة الفساد وتقوى شوكة البلاطحة.
الذين هم من ضمن مشاريع تدمير بمئة الجنوب ويعملون في سياق مخطط الجنوب قادم وهذه الحرب التي يخضونها في عدن عاصمة جمهورية الجنوبية العربي الديمقراطي وهي من أخطر الحروب فتكا ونهب وتشريد ونزوح وهنا يظهر من هو الذي يدعم الإرهاب ويدمر معنويات الشعب الجنوبي وهم من يتعاملون الشياطين الكبار في المنطقة لقد أوقفوا التفجيرات والقتل ولكن اعتمدوا في خططهم ضرب النسيج الاجتماعي الجنوبي حتى حطوه ارضا ودفعوا بالشعارات الكاذبة بأن الجنوب قادم بينما الأمور لتتسير في ها الاتجاه بل تسلك الطريق المعاكس لمطالب شعب الجنوب الشرعية والاستحققات التي فقدها عند توقيع اتفاقية الوحلة من قبل القادة النزقيون وهم يعرفون انفسهم جيدا وما ارتكبون في حق شعب الجنوب من مآسي ومظالم وقهر واستبداد تهميش لكوادره وللاسف لايزالون يمارسون نفس الأسلوب القديم المناطقية والمحسوبيات والفئوية وغيرها من العادات السئية.
والاقليم والعالم يدعمون هذا الأسلوب ويقدمون المال الحرام وهو مالنا وثمن نفطنا وغازنا وذهبنا واسماكما وغيرها من ثروات أرضنا لكن الحق ال رضيع وبعده مطالب وسيظهرون الشرفاء من ثوار الجنوب الحقيقيون لقيادة الوطن نحو النصر باذن الله وسوف يكشفون جميع الأوراق الاستخباراتية العميلة الصهيونية ويرفع شعار تحرؤر الأرض والإنسان الجنوبي الحر وحتى على قراره السيادي الذي يكفى كرامة كل انسان يسعى بأن يكون صاحب صوت قوي فيكل المحافل الدولية وتعود الحقوق والمكتبات إلى أهلها . والله الموفق والمصير ...
