آخر تحديث :الإثنين-16 يونيو 2025-09:03م

جهود القياده لنجاح حج هذا العام

الأربعاء - 19 يونيو 2024 - الساعة 10:49 ص
علي بن فهيد النهدي

بقلم: علي بن فهيد النهدي
- ارشيف الكاتب


النجاح و التفوق الذي صاحب تنظيم الحج و نجاحه يستحق الحمد و الشكر لله على توفيقه والثناء والتقدير لكافة قطاعات الدوله سواء المدنيه او العسكريه الذي شاركت في خدمة ظيوف الرحمن وباخلاص تجاه واجبهم الانساني والوطني والديني في خدمة ظيوف الرحمن على الفطرة التي تربوا عليها والتي ربتهم قيادتهم على خدمة هذا الوطن وتشريف هذا الوطن بخدمة البيت الحرام ومما لاشك فيه بان هذه القياده تعمل ليل ونهار وما ان ينتهي موسم الحج هذا العام الا يبدا بالتخطيط والدراسات للحج القادم سواء على مستوى تطوير البنيه التحتيه او الطرق التي تخدم الحجيج وما نشهدها شهاده لله من تطور من عام الى عام في خدمات البنيه التحتيه حتى تحولت المشاعر المقدسه من صحاري وجبال الى مدن تسر الناظرين لما توجد فيها من مستشفيات و انفاق و جسور لراحة حجاج بيته الحرام ومن المميزات في حج هذا العام الذي يشهد تميز التطور النوعي للخدمات وذلك باستخدام التقنيه الحديثه وتوظيفها لراحة الحاج ومراقبته حرصا على سلامة صحته و حجه بفضل الله وبجهود توليها الحكومه الرشيده بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الامير محمد بن سلمان صاحب النظره الثاقبه وصاحب الرؤيه العظيمه 2030 وما قامت به من توسعه جليله على المسجد الحرام المتمثله ببناء التوسعه الثالثه التي احتوت على النسب الكبيره لزوار المسجد الحرام التي تمتلك المقومات الكبيره من خدمات كالسلالم الكهربائيه والحمامات الكبيره لراحة زوارها، وما تشهده المشاعر المقدسه من تطور عام بعد عام من خلال الطرق والجسور ومشروع قطار المشاعر وكذلك جسر الجمرات التي تدرج هذه الاعمال تحت رؤية المملكه 2030 التي يتيح بزيادة عدد مقاصد الحج والعمره لاداء مناسكهم بكل يسر و راحه و أمان كما لا انسى مشروع الخيام التي اكتست بها مشعر منى حتى اصبحت اكبر مدينه في الخيام في العالم وفق افضل الطرق الهندسيه في بنائها ولا انسى بجوارها مشروع جسر الجمرات التي ما قصرت الدوله في تطويره وفق افضل المعايير الهندسيه التي انفقت على بنائه اربعه مليار وميتين مليون ريال نسأل الله ان يجعله في موازين حسنات هذه القياده الحكيمه التي ما تريد الا رضى الله عز وجل اما على الصعيد الميداني لخدمة الحجيج وما تقوم به الدوله في ادارة الحشود المليونيه لاكبر تجمع عالمي في زمن قياسي يعتبر تحديا كبيرا على الجهات العسكريه التي تولي اهتمام كبير و جليل وفق خطط مدروسه يشرف عليها ضباط و جنود لهم خبره و باع في هذا المجال تحت اشراف ومتابعه من لجنه الحج العليا ولجنه الحج المركزيه وهدفهم سام للوصول الى النجاح وفعلا هذا النجاح مشهود له بالبنان من عام الى عام واصبحت المملكه من الدول العظمى في هذا المجال وتكاتف قادتها و شعبها الذي يقف خلف قيادتها العظيمه الذي اوصلت هذا البلد الى مصاف الدول الكبرى فهنيئا لهذه القايده خدمة بيت الله الحرام وهنيئا لهذا الشعب بهذه القياده الطامحه لمستقبل شعبه و حفظ الله قيادة و شعب المملكه وحفظ الله المملكه رائدة العمل الخيري والانساني وجعلها شامخه ليوم الدين ومنارة وقبلة لمسلمين.