آخر تحديث :الخميس-03 يوليو 2025-11:52ص

القائد البطل نزار الوجيه لم يكن عنصريًا

الجمعة - 28 يونيو 2024 - الساعة 09:01 ص
الشيخ / ناظم حتروش الجعدني

بقلم: الشيخ / ناظم حتروش الجعدني
- ارشيف الكاتب


عرفته منذ أن كنت ضمن اللجان الشعبية وكنت حينها في شرطة الممدارة ،،لم اعرفه يوما يميل للعنصرية المقيتة بل كان أخاً وصديقا لطيفا ذو أخلاق عالية ، شجاع شهم وكريم ونبيل صادقا في حديثة
فارقته بعد دخول الحوثي في مساء يوم الأربعاء من 25مارس 2015م بعد اسر اللواء البطل محمود الصبيحي واللواء البطل ناصر منصور واللواء البطل فيصل رجب وعجزنا حينها في التصدي للغزوا الحوثي وانتظرنا حتى المساء وافترقنا والدمع يذرف من كلينا حزنناً وقهراً وكذلك على فراقنا فكلن منا كان يعز الآخر واتجهت حينها إلى مسقط الراس لنبدأ مقاومة من عكد وكان حينها اخي نزار يواصلني ويطمئن عليه حيث هو التحق بالجبهة والتقيت به بعد الانتصار وايضا بعد تطهير أبين من الجماعات الإرهابية
رغم أن كان حرصة علي وتواصله بي قبل أن اذهب نجران ودعاني إلى الالتحاق بالساحل الغربي لترتيب وضعي ولكني فضلت أن اذهب نجران وايضا كان لا يألوا جهدا على تواصله بي فحين أني فضلت الجلوس في البيت بعد أن أصابني اليأس من تجاهل الكثير من قيادات المقاومة والافراد الابطال وممن كنا نعول عليهم من بني جلدتنا .
فلم يكن أخي نزار عنصريا فعند تواصلي به في حين اختطاف اخونا علي عشال الجعدني ذهب بنفسة إلى اللواء الخامس ويسأل عن أسمة هل هو موجود عندهم فأجابوه بلا فأنا أكره العنصرية آياً كانت أكرها وأكره ممارستها مع إخواننا الشماليين الذين لا حولا لهم ولا قوة ،، واكرها وأكره سماعها بين الجسد الواحد.
أبين فكلنا أبين من العرم وإلى العرم ويافع هي نبض أبين والوريد وأي سيء ما يمثل إلا نفسه ففي كل بيت حمام وفي كل قبيلة هبيلة