آخر تحديث :الإثنين-18 أغسطس 2025-03:14ص

لا توجد استجابة!

السبت - 29 يونيو 2024 - الساعة 04:10 م
وحيد العبسي

بقلم: وحيد العبسي
- ارشيف الكاتب


لا توجد استجابة، من الدولة لما شهدته البلاد خلال عقد- ينبغي أن لا تقلقنا هذه الحقيقة!!طالما والشرعية مكرّسة لها-فبهذه الطريقة، جعلت الناس ، ركيزة لأهداف خارجية-وبقدر ما يكونون، غير ناضجين، سهلت عملية استغلالهم تحت قهر معيشي، والتحكم بهم من قبل الفاعلين بالتوصيف السياسي ....أليس الحالة اليمنية كذلك-وبالمعطيات السياسية ،والاقتصادية،

والاجتماعية، استطاعة دوّل خارجية كما ،ترونها!،أن تطوّع الأمور، لفرض مشاريعها-دون مبالاة.. للخديوي سعيد أحد حكام مصر في القرن "التاسع عشر" مقولة أن {الأمة ،الجاهلة ،اسلس قيادة من الأمة المتعلمة} فشروط الزمن في تغيّر، في واقتنا هذا نرى الجاهلين ،وعديمي الفكر يقودن النُّخب المتّعلمة الأمر هنا يرجع، لنتاج الاستبدّاد السياسي المتمّثل في الحاكم ،والأحزاب ..والذي أثر على تلك النُّخب، مسنودّا بمعطيات اجتماعية، ماذا يعني أن يشيع صوت مشائخ تعز.. إلهاء المجتمع عن حقيقة أساسية، بمسائل ما دون الجزئية أو بعيدة عن مصيرة، بمعنى ما يجب أن يشغلنا لا يشغلنا!.

الآن ليس من معطيات كفيلة لتغيير الواقع ، ليس السياسي فحسب هناك معطيات، كانت مواتية، ركّبها الواقع السياسي وسارت به، أن ننادي بُحرّية وديمقراطية، متجاوزين الحقوق القانونية ،والمساواة، في بيئة، فقر وجهل، وظلم اجتماعي،. وانعدام الوعي السياسي، يعني مزيد من الظلال لهذا الشعب الذي لم يلتمس معطيات الدولة بما يكفي ،لتحفيز أفكاره. لوكان. ما كان اصطف ضدها.