سأتجنب الكثير من التفاصيل وسوف ادخل مباشرة في صميم الموضوع ثم تكليفي عضواً لمجلس الإدارة في المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي من قبل محافظ محافظة عدن اللواء عيدروس قاسم الزبيدي نظراً لما بدلته من جهود كواحد من الشخصيات الوطنية والإجتماعية في محافظة عدن والمهتمين والناشطين في المجال الخدماتي والإجتماعي على مستوى المحافظة وقد كرمت من قبل السيد المحافظ اللواء عيدروس قاسم الزبيدي مرتين لما قدمته من نشاط وخدمات لمؤسسة المياه والصرف الصحي ولصندوق النظافة بشهادة الأخوة المهندسين نجيب الشعبي مدير عام مؤسسة المياه والمهندس قائد راشد مدير عام صندوق النظافة التنفيذي وايضاً كرمت من قبل وزير المياه توفيق الشرجبي لاحقا ومن كثير من المرافق والمؤسسات وتكلل ذلك بتعيني كعضو مجلس إدارة للمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي كممثلاً للمواطنين المستفيدين من الخدمة في محافظة عدن وذلك بقرار من معالي وزير المياه والبيئة اللواء عزي هبة الله شريم سابقاً٠
وبعدها ثم ترشيحي من شخصيات مسؤولة في الدولة لمنصب نائب لمدير عام المؤسسة العامة للمسالخ واسواق اللحوم فرع محافظة عدن وقد صدر بي قرار تكليف من اللواء عيدروس قاسم الزبيدي محافظ محافظة عدن نائباً لمدير عام المؤسسة العامة للمسالخ وقد بدلت جهود كبيرة لإنتشال وضعية المؤسسة التي كانت في حالة من الركود والإنهيار وموت سريري وخاصة بعد الحرب الأخيرة حيث كان الموظفين بلا رواتب ولا ميزانية تشغيلية ولا أثاث ولا اي شيئاً يذكر ونهب وتدمر كل ما كان فيها وبيعت اصولها٠
بدلت كل جهد ومعرفة وعلاقة من اجل إعادة بناء وتأهيل المؤسسة رغم عدم التجاوب الجدي من قبل السلطة المحلية والتنفيذية انذاك لمحافظة عدن فاستعنت ببعض الأصدقاء من المسؤولين في مجلس الوزراء والأمانة العامة وبواسطة بعض الأصدقاء من مدراء العموم في بعض المؤسسات وعلى رأس هولاء الشخصيات معالي الأمين العام لمجلس الوزراء الأستاذ حسين منصور سعيد الذي كان له الدور الاكبر في مساعدتي وتقديمي لدولة رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن ذغر وقد كنت حاضر وجاهز وقدمت له برنامج عملي وحددت كل طلاباتي لإنتشال وضع المؤسسة والنهوض بها إلى حيث يليق بها وفعلاً الكل شعر بإهتمامي وصدقي وجدتي فوجه معالي دولة رئيس الوزراء بن ذغر على كل طلباتي بالموافقة مما ادهش وادهل السلطات المحلية بمحافظة عدن والتي لم تكون جادة في انتشال وتأهيل مؤسسة المسالخ والتي كانت تتعامل معي ببرود وهنا بدات الغيرة والحسد والمكر والمكايدة وتعقيد وعرقلة اي عمل اقوم به وزاد الطين بلة وجن جنونهم عندما اصدر معالي دولة رئيس الوزراء قرار بتعيني مديراً عاماً للمؤسسة العامة للمسالخ وعملوا بكل مايملكون من قوة على عرقلة القرار واعاقته بكل الطرق إلا انهم فشلوا في ذلك مما اضطرهم لإستخدم سلطاتهم التنفيذية بعدم تنفيذ القرار واعاقتي عن اداء عملي وواجبي دون اي سبب غير أني رجل ملتزم باللوائح والقوانين ولم افرط بالمال العام تحت اي مبرر للمحسوبيات والمجاملات وغيرها من اجل البقاء اطول فترة على كرسي المؤسسة٠
المهم انه وفي تلك الفترة طلب مسؤول محلي من بعض المسؤولين والموظفين في المؤسسة اي ورقة او مستند او مستمسك علي فيه اي مخالفة او تجاوز او توجيهات بصرف امور مالية او اي شيئاً يكون بمثابة اوراق يبتزونا بها ولكن جاءهم الرد والذي علمت به مؤخراً من احد الموظفين والذي قال للمسؤول المحلي وهو يبتسم المريسي نحن حانبين به الرجال قدم طلب رسمي لنائب وزير المالية انذاك الدكتور منصور البطاني ولمدير عام مكتب المالية علي طه يطلب منهم مدير مالي وامين صندوق من مكتب مالية عدن او من الوزارة لأنه يريد ضبط الإيرادات بحسب اللوائح المالية وكان يناقش موضوع طلب مدير لإدارة الرقابة من الجهاز المركزي واعتقد ان هذا اول مدير عام يطلب مثل تلك الطلابات لذا اقولك اصرف نظر على انك تريد مستمسك على الأستاذ احمد المريسي فهذا امر صعب ، تصوروا ان كل هذا يحدث لي لمجرد اني احب عملي ومخلص له ولست ممن يفرط بالمال العام من اجل تخزينة او حبة قات او تقديم الرشوات والمحسوبيات من اجل البقاء اطول فترة على كرسي المؤسسة هذه خلاصة ما اورته لكم من مذكراتي الشخصية والخلاصة ان اي رجل شريف ونزيه ومحترم ومخلص لعمله ولوطنه ولدينه فهو شخص غير مرغوب وغير مقبول وغير مرحب به والدليل ماهو حاصل من فساد وفشل في كثير من مؤسسات الدولة إلا ما رحم ربي٠
#المريسي٠