آخر تحديث :الأربعاء-13 أغسطس 2025-11:56م

آراء

"مليونية العميد عشال" خيارات السلم والثورة المطروحة ..

السبت - 27 يوليو 2024 - الساعة 11:22 م

بقلم: ردفان عمر
- ارشيف الكاتب

-خلاص جموع قبيلة الجعادنة الابينية الغاضبة والموالين لهم من قبائل ومكونات وافراد تعدوا محيط محافظة أبين وعبر لجنتهم التحضيرية حددوا يوم السبت القادم الموافق 2024/8/3 قيام مليونية بإسم المختطف المخفي إلى الآن العميد علي عشال المطالبة بالكشف عن مصيره ومصير المئات من المختطفين ومحاسبة الجهات الأمنية التي نفذت وساعدت وتقاعست عن مهامها وكل من ساعد أو تستر على هذه الأفعال التي استنكرها الجنوبيون منهم الشرفاء في المجلس الانتقالي الجنوبي الحاكم الفعلي لعدن
-خلاص تم تحديد الثالث من شهر أغسطس القادم ودون رجعة ليكون يوم الخيارات المفتوحة الصعبة في الوقت الذي تشير فيه كل الدلائل إلى تورط جهات أمنية أصبحب معلومة لعامة الشعب ولأشخاص بعينهم من الصعب سقوطهم إلا إذا امتلك الانتقالي الشجاعة الكاملة في احدث تصحيح شافي لعله بذلك يشفي غليل الجعادنة والجنوبيون الذين لازال بعضهم يرى بصيص أمل في صحيان الانتقالي قبل الثورة عليه والإطاحة به وهو الخيار الذي يعد واحد الخيارات المطروحة في الوقت الذي يرى المتعمقين في دراسة سلوك الانتقالي اأنه خيارآ صعباً ولكنه يضل خيار ومطروح للايام القليلة القادمة
فيما يضل خيار قمع المحتشدين مطروح وهنا واذا غامر الانتقالي في حدوث ذلك ولاقى هذا التصرف الوحشي تراخي من القائمين على المليونية وفي مقدمتهم" الجعادنة " فذاك يعني الفشل بعينة حيث يعد هذا الخيار متروك لردة فعل المحتشدين في الصمود الذي من الممكن أن يقبل بالهزيمة في ثورة ثورة عارمة تقدم تضحيات جديدة تودي إلى طي صفحة الانتقالي تماما ليدخل الجنوب في اتوم غيب جديد ولا يعلم تبعاته إلا الغيب
-في ضل هذه الزخم الشعبي الغاضب تخاطب النخبة السياسية الجنوبية الغيورة إخوانهم العقلاء في قيادة الانتقالي أن يكونوا عند مستوى حسن ضن الشعب ومناصريهم الشرفاء بتقديم الجماعة المتورطة بجرائم الخطف والاخفاء والقتل للرأي العام والكشف عن الجهات الخارجية الداعمه لهذا النشاط الإجرامي الوحشي للبدء بمرحلة نضالية جنوبية حقيقة خالية من الإجرام والخيانة متحررة من التبعية وآملآات الخارج ليقبل الشعب الجنوبي أن يتعايش مع الانتقالي للمضي نحو تحقيق الأهداف الملبية تطلعات الشعب الجنوبي الأبي