هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار المحافظات
الاجهزة الامنية في يافع تلقي القبض على قاتل الطفل صالح الجهوري ...
أخبار عدن
الزهري والسقاف يطلعان على سير العمل في مشروع بناء مدرسة الشهيد سالم قطن بخور مكسر ...
أخبار وتقارير
عنصر حوثي يحاول طعن أحد أفراد نقطة أمنية في الضالع ...
دولية وعالمية
نعيم قاسم: لا تطلبوا من حزب الله ترك السلاح قبل انسحاب إسرائيل ...
أخبار عدن
الزهري والسقاف يطلعان على سير الأعمال الإنشائية بمشروع بناء المستشفى الحديث بخور مكسر ...
أخبار وتقارير
بدء تدشين فتح طريق عقبة ثرة من جهة مكيراس وسط ترقب لفتحها من جهة لودر ...
أخبار وتقارير
مشيًا على الأقدام.. وفد من اللجان الشعبية ينزل من طريق ثرة تمهيدًا لإعادة فتحه أمام المسافرين(فيديو) ...
أخبار وتقارير
ضبط 150 مهاجرًا أفريقيًا قبالة ساحل شبوة ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الأحد-06 يوليو 2025-01:22م
آراء
الحوثي.. وهوشمة الدولة والمجتمع اليمني
الأربعاء - 07 أغسطس 2024 - الساعة 05:51 م
بقلم:
مصطفى محمود
- ارشيف الكاتب
خلال سنوات انقلاب الحوثي على الدولة اليمنية وسيطرته على مؤسساتها المختلفة، لم يتراجع الحوثي وسلالته المتسلطة عن تكريس الحكم السلالي ، ليس فقط سياسيًا وحسب وإنما ترسخت “الهاشمية الاجتماعية والهاشمية العسكرية والهاشمية الاقتصادية.. ” إلى جانب تمددها بمجالات الفن والثقافة ، وتأتي هذه الخطوات امتدادًا للأسلوب الإمامي الذي حاول خلال الف عام طبع البلاد بطابعه السلالي العنصري ، مكرسًا وجود أبناء السلالة الهاشمية في مفاصل الدولة والمجتمع ومفاصل الحياة العامة كافة.
لم يكتفِ الحوثيون بـ”بهوشمة” السلطة وأجهزة المخابرات وكافة مؤسسات الدولة ، بل فرضوا ويفرضون في كثير من الأحيان نمط الحياة والأسلوب الهاشمي على المجتمع والثقافة والفنون بما فيها الناشدين والفنانين والدراما التلفزيونية الرمضانية البرامج الإذاعية.
جاء مصطلح “الهاشمية السياسية” الذي استخدمه بعض اليمنيين ويعني “تحويل العرقية الهاشمية من كيان سلالي اجتماعي إلى كيان سياسي صاحب امتيازات من الدرجة الأولى ومستقل في هويته السياسية كما الدينية عن باقي المجتمع اليمني.
يبني الحوثي نفسه على أساس “مشروع تكوين سلالة عائلية حاكمة إلى الأبد، ولتحقيق ذلك تقوم بإعادة إنتاج الوجود الاجتماعي والاقتصادي والطبقي والسياسي والثقافي والأيديولوجي، بما يخدم مشروعه السلالي ”
“قامت العائلة الحوثية على مدى عقود وعقود من وجودها بنسج شبكة واسعة من العلاقات السرية مع الهاشمين الذين كانوا يشغلون مناصب عليا في الدولة في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والأيديولوجية مع العصبية السلالية الهاشمية التي استندت إليها فيما بعد”.
1ـ 99٪من الهاشميين مؤمنين بسمو عرقهم الهاشمي و بأفضليتهم على سائر الناس؛ و90٪يعتقدون بحقهم الإلهي في حكم اليمن.
2ـ وعي السلالة الهاشمية كان جاهزاً للانقضاض على السلطة والدولة وجعل مركزيتها، وتمحورها حول رأس الحوثي لا بوصفه قائدًا سياسيًا تتحقق من خلاله عملية الانقلاب على الدولة ، بل باختلاط واندماج ذلك مع المعتقد الديني الهاشمي الذي رأى في رأس الحوثي قائدًا يصل في درجته إلى مرتبة الألوهية.
3ـ الهاشمية السياسية لم تنشأ عن حالة استبطان العصبية في أحشاء الدولة وحسب بل ترافق واندمج ذلك مع باطنية سياسية دينية نمت في أحشاء الدولة، هي من نوع الباطنية الدينية الهاشمية المعروفة تاريخيًا.
4ـ الهاشمية السياسية كانت مختبئة تحت طبقة من الاستبطان في أحشاء الدولة والمجتمع وطبقة من الباطنية الدينية، وهو الأمر الذي يجعل البعض يصعب عليه رؤيتها أو تصديقها.
مع كل الجدل المصاحب لنظرية الهاشمية السياسية والأخذ والرد بين رافضٍ للفكرة أو متفق معها، إلا أن الأمر كان يتضح لكل سكان اليمن بأن الحوثي بنى نفسه على الأساس السلالي الهاشمي ، ولم تقتصر تلك الفكرة على الأمور السياسية والحكم والمناصب السيادية، إنما تعداها للدخول في تصفية المؤسسة العسكرية للدولة اليمنية. لتصبح محكومةً بالهاشمية إضافةً للولوج في النسيج المجتمعي والسيطرة على صناعة الثقافة وتغيير الخريطة السلالية والمجتمعية لصالحه، وما زالوا الهاشميون يكرسون لهذه الفكرة السلالية وترسيخها والعمل على ضرب وطنية البلاد من خلال تعزيز السلالية ، ويبرز ذلك في عدّة نواحي:
لا شك أن ما حصل في اليمن منذ بدايات انقلاب المليشيا الحوثية عام2014م وتوجيه قوات الحوثي بنادقها لصدور الشعب وتوغلت هذه القوات بدماء اليمنيين حتى بلغ مبلغًا لا يمكن العفو عنه كان نتيجةً لربطه سلالياً، صحيح أن المليشيا الحوثية تضم العديد من ابناء اليمنيين من اغلب المناطق الخاضعة لسيطرتها ولكن تجد الحالة الهاشمية مسيطرة على مراكز القرار والقيادة والتحكم بكل الموارد واتخاذ القرارات.
“يسيطر الهاشميون على 100% من قوات الحوثي المسلحة 40 منصبًا قياديًا في بالإضافة لاحتفاظ عبدالخالق الحوثي وعبدالكريم الحوثي ونجل حسين الحوثي بقيادة الوحدات النوعية ضمن هاشميو صعده أو ممن ينتمون للسلالة الهاشمية
إذ يشغل الضباط الهاشميون المنحدرون من محافظة صعدة والمناطق المجاورة لها 23 منصبًا قياديًا من المناصب الـ40، ومن ضمن تلك المناصب: الحرس الجمهوري، الوحدات الخاصة، بالإضافة لعدد آخر من الفرق السرية والمناصب ،الاستخباراتية والامنية
في حين يشغل الضباط الهاشميون المنحدرون من محافظات صنعاء وذمار 7 مناصب و 10 مناصب موزعه على يمنيين هاشمي المناطق السنية ويتحكم بقراراتهم مشرفون من صعدة .. ،
واقتصر التوزع الجغرافي بشكل عام على/ ضباط من أربع محافظات فقط هي (صعدة – ذمار – عمران – صنعاء) من أصل9 محافظات يمنية تسيطر عليها المليشيا الحوثية
لا “يمكن القول تحت أي عنوان بأن أساس ترفيع هؤلاء الضباط هو ترفيع مهني غير متحيز وبأنه ليس سلالياً وطائفيًا بل خصوصًا أن تعيين هؤلاء الضباط قد تم بشكل مباشر من عبدالملك الحوثي ، ويمكن أن تتغير نتائج هذه الورقة في أي عملية هيكلة سواء عملية هيكلة شاملة أم عملية فردية يقوم بها الحوثي ،
اشتعلت في الآونة الأخيرة المنافسة بين المنشدين اليمنيين. على منصب رئيس جمعيه المنشدين ، وهما الهاشمي قاسم زباره ، والهاشمي عبدالعظيم عزالدين تذكر مصادرنا أن الاخير استلم إدارة الاشراف على الجمعية منذ عام وانتهج طريقًا مليشاوياً صرفًا، إذ إنه كان يهدد ويتوعد كل المنشدين والفنانين الذين لا ينتمون للمسيرة القرآنية
منذ الانقلاب فرضت المليشيا الحوثية. زوامل نفير الحرب . والأناشد والموشحات المبجلة للسلالة الهاشمية على حساب الفن اليمني الأصيل بما فيه الفن الصنعاني الذي تتميز به اليمن تمتلئ مناطق سيطرة المليشيا بالأصوات الاناشيد والموشحات والزوامل التي طرحها إعلام الحوثي بين الناس على جميع وسائله الإعلامية، و على المواطن أن يسمعها في كل الأمكنة، في المواصلات العامة والطرقات والمقاهي والمطاعم والتليفزيون والراديو، حتى صار هذا اللون المتخلف والهابط والمرتبط بالسلالة الهاشمية مشهورًا بزوامل عيسى واحرين وهذا كله ضمن سياسة ممنهجة لمحو أي تراثٍ يمني أصيل مقابل الترويج لزوامل خرجة من الأماكن التي نشأت منها العائلة الحوثية بكل تخلفها وهبوطها.
تنقسم العمارة في اليمن إلى عدة أصناف وهي العمارة العسكرية وتضم كل المباني الحكومية والقصور والمنشآت العسكرية والمتاحف والعمارة المدنية التي تضم المجمعات السكنية والأسواق والمباني الخدمية، وأصبحت كلها بالمحصلة أدوات للهيمنة، حيث أن الحوثي قام بمصادرة منازل عشرات الألاف من اليمنيين المعارضين له ومنحها لتوطين القادمين الجدد إلى العاصمة من السلالة الهاشمية ومواليه، بهدف تفتيت النسيج المجتمعي اليمني .
أنشأ الهاشميون عدّة مولات وعمارات وفلل ضخمه... ألخ هي أشبه بحواجز لتشتيت حياة المدينة الطبيعية في صنعاء ،
“كُرس التوزيع الديمغرافي في بعض الأحياء على أساس عرقي طائفي، حيث امتاز بعضها بأن معظم سكانها هاشميون مثل حي الجراف ، وأيضًا البيوت المحيطة بمنزل القيادات الحوثية ملكًا لهاشميين مقربين من تلك القيادات وهم من عسكريين وسياسيين، وجميعهم من ابناء السلالة الهاشمية. هذه الأحياء والمدن في بعض الأحيان لا تسمح لغير الهاشمين بالدخول إلا بموافقة، المشرفين
ان هذه الأحياء.. تشويه صورة المدينة معماريًا وعمرانيًا، في عدم تناغمها مع الهوية القائمة للمدينة والممتدة لألوف السنين”.
سياسة سلالية في مختلف مجالات الحياة، العسكرية والمدنية بأشكالها كافة، ففرّق اليمنيين ومزق بالنسيج المجتمعي، ثم عمد إلى تجريم أي توصيف لسلالته المتوحشة، فبات أي حديث عن إل البيت او عن الهاشمية السياسية التي ينتهجها محط تكفير وتخوين واتهام بالعمالة للثهيونية وببث الفتة ووهن نفسية الأمة، فيما يواصل الحوثي تعزيز صفوفه بمزيد من السلاليين والطائفين من أتباعه واشياع سلالته.
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
غلاف صحيفة عدن الغد العدد ٣٥٠٠ الأحد ٦ يوليو ٢٠٢٥
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار عدن
عدن الغد توقّع اتفاقيات شراكة إعلامية مع وزارات ومؤسسات تجار ...
أخبار وتقارير
عدن الغد تنشر تحذيراً للناشط عبدالرحمن النويرة من تطبيقات كش ...
أخبار وتقارير
في أول شهر من توليه رئاسة الحكومة.. سالم بن بريك يسجل حضورًا ...
أخبار وتقارير
مصدر مقرّب من السفير أحمد علي عبدالله صالح ينفي وصوله إلى ال ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
السعودية تعتمد اشتراطات جديدة لتأشيرات الزيارة العائلية للمقيمين اليمنيين.
أخبار عدن
القبض على متهم فجّر قنبلة في الشارع وآخر أطلق النار على الشرطة بسبب خلاف عل.
أخبار وتقارير
تسهيلات جمركية ومنصة رقمية جديدة.. اليمن تمهّد الطريق لاستيراد معدات الطاقة.
أخبار عدن
ارتفاع أسعار الباخمري في عدن يثير استياء المواطنين.