الائتلاف لاعباً أساسياً في المعادلة السياسية

 تمر المناطق المحرره بأخطر مرحلة وي ظل الفوضى الراهنة هناك خللاً هيكلياً اعترى المؤسسات بصفة عامة، أدى إلى اتساع نطاق الفساد وسوء الإدارة، وعدة أزمات غير مسبوقه متداخلة سياسية واقتصادية، وهشاشة أمنية في ظل نزاعات مختلفة وقضايا اجتماعية أخرى نتيجة عدم تحمل المسؤولية واختلالات توزيع السلطة والثروة، وضعف التنمية ومعالجة المظالم

 التحولات وآفاق الحلول ممكنة للأزمة الحالية من خلال استعراض الواقع وجذور الصراعات وأطرافها الفاعلة وعلى الرغم من قتامة المشهد  وتعقيد الأزمة الراهنة، فإن هنالك خيارات تمثل حلولا ناجحاً ومخرجاً آمناً من هذا المأزق ،حتى تتجاوز البلاد التحديات الماثلة والمخاطر المحتملة وهذا المخرج يتمثل ما سعى إليه الائتلاف الوطني الجنوبي في ابتدار حوار سياسي ومجتمعي جاد وعقلاني، بغرض التوصل إلى اتفاق يترجم في إعلان حدث سياسي جديد، وترتيبات ووضع البرامج وتحديد السياسات التي تحكم الفترة القادمة كما أن معطيات التطورات الأخيرة تؤشر على الائتلاف سيكون له حضور كبير في قيادة مؤسسات المرحلة القادمة سواء في الجهاز التنفيذي أو السيادي، حيث برز في المشهد السياسي وهذا يتناسب مع نتائج معظم التقارير التي تؤكد على أن رئاسة الأئتلاف الوطني الجنوبي يتمتع بأعلى نسبة تأييد محلياً ودولياً.

أميمة الخضر