آخر تحديث :السبت-05 يوليو 2025-03:41ص

مرحباً بفخامة الرئيس في تعز

الثلاثاء - 27 أغسطس 2024 - الساعة 09:43 م
عبدالرحمن جناح

بقلم: عبدالرحمن جناح
- ارشيف الكاتب



زيارة بالغة الأهمية غير متوقعة وشجاعة يقوم بها فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، لمحافظة تعز ومعه عضوا المجلس الدكتور عبدالله العليمي، والشيخ عثمان مجلي، واستبشرت بها خيراً فحضور الرئيس إلى تعز يعني لها الكثير.

تعز القلعة الصامدة في وجه غزوات الحوثيين والأشد تماساً في جبهات القتال.. تحضر فيها اليوم رئاسة الجمهورية بقوة.. أنها زيارة نوعية فارقة في تعزيز حضور الدولة وإستعادتها.

تواجد رجل المرحلة وقائدها فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي فيها، لتذكيرها بعودة الدولة الغائبة التي تتوق بشوقٍ لها، لظلها، لرائحتها بعد أن عم الخراب والفوضى ديار اليمن بضياع الدولة ونظامها الجمهورية، دونما إغفال دورها المحوري في إمكانية إنعاش عودة الحياة في مفاصل الدولة بتعز من جديد.

وتعزيز حضور الدولة وتثبيت أركانها كمنطلق عام لتوثيق التكامل بين أبناءها، ولتكون تعز معقل للدولة ونظامها الجمهوري المتكامل بكل أطيافه.. ولعل الأهم في هذه الزيارة يأتي من خلال بحث ملفات حساسة، بالإضافة إلى تدشين عشرات المشاريع التنموية والخدمية لصالح سكان هذه المحافظة، وتوجيه السلطات بتنفيذها خلال 6 أشهر.

وأخذت الجبهات حيزاً من الإهتمام، وبحث العقيدة القتالية والانتماء للمؤسسة الأمنية والعسكرية، إضافة إلى ملف الجرحى والحريات العامة وظوابطها ومعاناة الناس الأقتصادية، على أن تكون تعز مخلصة بعقيدتها واجهزتها ومؤسساتها ودوائرها للدولة ونظامها الجمهوري وقيمها الوطنية.

نحن بكل وضوح بحاجة لخلق ثقافة تعاونية داعمة ومساندة لجهود قيادتنا السياسية، كما هي الحاجة لنقدها وتوجيه مسارها بعيداً عن القطاعات الحزبية التي تؤطر الدولة في مشاريعها ومصالحها الخاصة.

تعز وأبنائها اليوم يعيشون وينعمون في فضاء جمهوري، فمتى ما تكاملت المصالح الحزبية مع مصالح الدولة ونظامها تتحقق مصلحة الجميع، وما اتوقعه من هذه الزيارة انها ستسهم بشكل إيجابي في تعزيز حضور الدولة، وأن يتم توحيد جهود السلطة المحلية وكافة الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني، وبما ينعكس أثره على كافة المجالات.