آخر تحديث :الأربعاء-30 أبريل 2025-09:37ص

٢٦سبتمبر ثوب يوسف على وجه الأحرار .

الأربعاء - 04 سبتمبر 2024 - الساعة 04:38 م
علوي الوازعي

بقلم: علوي الوازعي
- ارشيف الكاتب




تعرفوا ماهو الشيء الذي يشرح الصدر ويسر الخاطر ويدعوا للتفائل :

هو أن ٢٦ سبتمبر صارت تتعاضم في النفوس ويتنامى الإحساس بها لتغدو قيمة علياء مقدسة في حياة اليمنيين وخط أحمر دونه بذل الأرواح بكل رخص .

يعني واهم من يتصور أنه سيعيد عجلة التاريخ إلى الوراء مجنون من يفكر أن يفرض علينا ثقافة الخرافات والكهنوت وفي صمائمنا تنبض حيوية سبتمبر قلوب في داخل القلوب وأرواح في داخل الأرواح .

سبتمبر حروف ننطقها فنترنم ونطرب وتستعيد أرواحنا المثقوبة عافيتها .

بل ٢٦سبتمبر هي بمثابة قميص يوسف يوضع على وجه كل يماني حين على غفلة من الزمن سطى السلاليون على معاقل أفراحنا فاببضت من الحزن عيوننا ، لترتد لنا البصيرة والبصر .

وأصلوا نشر مقاطع الثورة ٢٦ سبتمبر ،غناءا وكلمات وفيديوهات قصيرة ،ارسلوها طوفانا مدويا يجوب أروقة مواقع التواصل ، فيجرف بها كل أوهام الواهمين .

أذوهم بنشر كل ما يكدر مزاجهم في حساباتهم عبر الفيس في التويتر وفي كل زغاطيط مواقع التواصل ،كدروا عيشتهم كما كدروا عيشتنا بسلاليتهم وسلوكياتهم السيكوباتية ضد كل ماهو يمني ،مارسوا التنمر ضدهم على أوسع نطاق ، أسخروا من كل رموزهم المقرفة حتى تسقطوهم في نظر أتباعهم من سماء القداسة ويتأكدوا أنهم ليس سوى غبار ،وغبار عابر رطب تجمع من رفوف التاريخ المكفهرة ومن أباط العنصرية العفنة .

علوي الوازعي