آخر تحديث :الأربعاء-30 أبريل 2025-09:32ص

فكري قاسم يكشف حقيقة الخيواني والمقالح وعامر

الخميس - 05 سبتمبر 2024 - الساعة 04:22 م
علوي الوازعي

بقلم: علوي الوازعي
- ارشيف الكاتب


كثيرون من المحسوبين على الأحزاب اليمنية لاسيما أحزاب المعارضة من إعلاميين وكتاب وصحفيين في زمن الدولة كانوا في الحقيقة مجرد أدوات تدار من قبل الأروقة السرية للسلالة .
وقد تم الإختراق بهم من بوابة التعددية والديمقراطية لخدمة أجندة الإماميين الجدد الذين لم يدخروا مكرا لنخر النظام الجمهوري من داخله وتقويضه وهدمه واستعادة مشروعهم السلالي عبر مراحل من المخططات الحثيثة كان من ثمارها هذا الإنقلاب على الشرعية اليمنية وفرض سلطة الأمر الواقع على أجزاء من اليمن تتمتع بكثافة سكانية عالية.

ولن تنتهي هذه الجماعة عند هذا الحد من التخطيط المرحلي بل ستذهب إذا ما تهاون الجمهوريون أحفاد علي عبد المغني والزبيري والنعمان ، والقردعي وعبد الرقيب عبد الوهاب والعواضي وسواهم من الثوار الأحرار رحمة الله عليهم إلى الحد الذي نجد اليمن أو على الأقل اليمن الشمالي منه وقد أحلوا فيه الراية الخضراء محل بيرق الجمهورية والنظام الإمامي محل النظام الجمهوري حيث عبر النظام الامامي يتم تداول السلطة عبر الخصيتين وليس عبر صناديق الإقتراع .


ومثال على تلك العناصر السلالية المرتبطة بالسلاليين لا الحصر : محمد المقالح ،جمال عامر ، عبد الكريم الخيواني وهذا الأخير تم إغتياله قبيل اكتساح الجنوب من قبل الإنقلابيين ،وبالمناسبة تشير أصابع الإتهام في إغتياله إلى الحوثيين وذلك لتعقيد المشهد اليمني المعقد أصلا ،والتخلص من الرجل كمنديل تم إستخدامه وصار يشكل عبئا على الجماعة الراديكالية .

جمال عامر كان يهاجم السعودية عبر مقالاته ونشر الكتابات المهاجمة للسعودية عبر صحيفته الوسط ، محاولا بذلك أن يزعزع العلاقة بين السعودية واليمن وهذا كان يصب لصالح الجماعة الحوثية .
ومحمد المقالح والخيواني كانا يثيران قضايا ساخنة بغرض إثارة الرأي العام وإستعداء النخب والشارع ضد السلطات وايضا لدق اسفينا خبيثا بين المثقف والسلطة وخلق فراغات يتسلل من خلالها إلى حيث يريدون (عيال القصبة) حسب تسمية الكاتب الساخر فكري قاسم للسلاليين.


وهكذا تم إمتطاء النخب والأحزاب تحت غطاء الديمقراطية والتعددية وحق التعبير عن الرأي من قبل هذه العناصر المحسوبة ظاهرا على الأحزاب اليمنية والمرتبطة سرا بأجندة الإماميين الجدد .

امتطى المقالح والخيواني اليسار والإشتراكي ،وامتطى جمال عامر الوحدوي الناصري وهؤلاء غيض من فيض وقليل من كثير؛ فالقائمة تطول وما هؤلاء إلا أمثلة فقط ..وإليكم هذا المنشور لفكري قاسم لتتضح الصورة أكثر :

"واجهنا نظام الرئيس صالح كصحفيين
وقلبنا الدنيا تحت فوق من اجل عبد الكريم الخيواني ومحمد المقالح وجمال عامر .
وعملنا لهم ضجة كبيرة واعتصامات في كل محفل ؛ وخاصمنا الدولة عشانهم نشتي لهم الحرية يالول
وطلعوا في النهاية عناصر حوثية مخبايه بيننا ؛ ويشتوا لنا العبودية لعيال القصبة.
- اي والله زادوا علينا وكنا مقعيين ياموسمك"..!

علوي الوازعي