عندما نتحدث عن ما يهم الوطن عدن، فهذا في مقدمة الحياة وهو الأهم دائماً ومدى ما في هذه الحياة، وشيئاً هو الأول في حياة الأوطان والشعوب، ولا يكون هناك أعمال ولا نجاحات ولا مستقبل أبداً، ومهما كانت الإمكانيات ما في هذه الحياة – ويكون العلم والعمل في مقدمة بناء وتطوير الشعوب البشرية وعن كل ما يخص شئون البشر والحياة العامة، ولن يكون أي وجود عملي علم إلا بهاتين الخصلتين المذكورة في عنوان المساهمة أعلاه.
ومن موضوعي أتفاهم الأساس ولا أحداً يستطيع صُنع وإنشاء ما في رأسه ونفسه الإ من طريق العلم والعمل وهذا الصحيح والرئيسي في الأوطان كلها، والتي تهتم في ذلك علمياً وعملياً.
والعلم والعمل يبني الأوطان من ساس الأرض وحتى القمة والاعلى، وهكذا فضائل وعظمة هذا العلم والعمل وفي الحياة البشرية والاوطان - ووطن عدن الوطنية يوجد فيها الثروات والامكانيات والمصانع والمنشآت والمدارس التعليمية والفنية والهندسية والدوائية والطبية وغير ذلك فيما يخص الشعب والوطن عدن.
والاقتصاد الوطني لا يكون في مستواه تجاه الوطن عدن الا بالعلم المتطور والعمل العام وبقوة كواده وعمالة ورجال وطن عدن والاجيال الموجودة والقادمة هي التي سوف تحافظ على مستقبل وعزة وكرامة وشرف وأمانة وطن عدن، وعلينا كُلنا أجمعين عقلاً واحداً ويداً واحده وقلوباً واحده ونفوساً واحده البناء والتطوير الشامل عم الاعمال والإنجازات المطروحة، وهكذا يأتي السير الوطني والعملي في خط واحد ونحو تحقيق وطموحات واحدة لوطن ومستقبل عظيم لعدن الغالية العظيمة.
والاهم دائماً وفي حياة الحكومة والرئاسة هو الأهمية السياسية والعملية والوطنية والتجارية والصناعية، وتقديم كل التسهيلات والامكانيات والعلم والعمل فوق كل ذلك وفوق رأس عدن والاستحقاقات هي لعدن ودائماً وحتى نرى عدن في حياتها الوطنية الكبيرة.
ومن منطق مساهمتي هذه وأدعوا كل مسؤول حكومي ووزير وعلى الاخوة، رئيس الحكومة – ورئيس المجلس القيادة الرئاسي وهؤلاء الشخصيات هما في ذمتهم وطن عدن ويتحملون كل وكامل المسئوليات الملقاة على عاتقهم نحو الشعب الجنوبي ووطن عدن الوطنية – والوجود العملي والوطني والعمالي موجود فقط الامانات والاعمال الصادقة، ونشر كل جميل ورائع وعظيم – وهيهات هيهات لن تكون عدن في الأسفل الحياتي والوطني، فهي الأم الوطن الأول وأبوها العلم والعمل.
وكم مدى الكلام عن العلم والعمل وعدن، وأقول الله الله الله يا حكومة ويا رئاسة ويا مسؤولين ويا وزراء تجاه وطن عدن القوية والعظيمة الاسم والوجود والوطني، وحقاً عدن ليس لها مثيل في اليمن كلها، ومن منا لا يعرف ويدرك عن عدن تاريخها وقوتها وحياتها ومجدها وعزتها وكرامتها وشرفها العظيم واسمها في كل دولة وفي العالم عامة.
وأخيراً وختاماً الله يوفقنا كلنا لأجل وطن عدن الوطنية والنجاحات السياسة والعملية والوطنية والصناعية والتجارية وكل ما يهم ويخص شئون وحياة ومستقبل عدن الأرض الطاهرة والشريفة وفوز كل ذلك من العلم والعمل أولاً وأخيراً – فقط.