آخر تحديث :الأحد-11 مايو 2025-02:13م

الشائعات التي تمس وطننا، وأهمية التصدي لها

السبت - 07 سبتمبر 2024 - الساعة 09:28 م
لوزة الضالعي

بقلم: لوزة الضالعي
- ارشيف الكاتب



حديثنا اليوم عن الشائعات وأنواعها وانتشارها في المجتمع، وتأثيرها السلبي على الولاء والانتماء للوطن، وتأثيرها على تفكيك النسيج الاجتماعي وخلق الصراعات والتوترات، خاصة فيما يتعلق بالشائعات السياسية التي تؤثر على القضية الجنوبية وتهدف إلى زعزعة استقرار الوطن.

إن المجتمع يحتاج إلى مجهود مشترك لمواجهة هذه الشائعات وتعزيز الولاء للوطن، حيث ينبغي علينا كإعلاميين ونشطاء وحقوقيين التصدي لكل هذه الأكاذيب والخزعبلات، ونشر الحقيقة من مصادرها الموثوقة، كما أنه يجب علينا عدم ترك المجال للمتربصين والخونة والمرتزقة الذين يروجون للشائعات من أجل تحقيق مصالحهم الخاصة.

إن هذه الشائعات تستهدف الجنوب وقضيته العادلة، وهو ما يجعل الجهود المشتركة ضرورية للحفاظ على وحدة الصف والحيلولة دون تأثير تلك الشائعات الخبيثة، ويجب علينا رفع مستوى الوعي وعدم الاستسلام للأخبار الزائفة التي تعكر صفو الحقيقة.

كما أن على النساء الجنوبيات واجب  القيام بدور فعال في نشر الوعي المجتمعي، حيث أن المرأة الجنوبية تلعب دوراً مهماً في المجتمع، ولديها القدرة على تعزيز الوعي وقطع الشائعات ونشر الحقيقة بشكل فعال، وعدم السماح لاعدائنا بنشر اراجيفهم حول قضيتنا الوطنية الجنوبية ومجلسنا الانتقالي الحامل الوحيد لهذه القضية العادلة.

 إننا من خلال هذا الوعي، يمكننا تقويم الصفوف ومقاومة الأكاذيب التي تهدف إلى تشويه قضيتنا العادلة والدفاع عن الجنوب وتاريخه وهويته بكل كرامة واعتزاز،  ومحاربة كل من يسعى لتشويه وطننا وقيادتنا ، لأن أساس هذه الشائعات تكمن في تشتيت المشهد الجنوبي وخلق الإنقسام ، ولهذا يجب أن نكون قادرين على قطع الطريق على تلك المحاولات التي تريد النيل من أمننا واستقرارنا.