آخر تحديث :الأحد-11 مايو 2025-01:51م

حضرموت أكبر من أوهام الأعداء

الأحد - 15 سبتمبر 2024 - الساعة 02:43 م
لوزة الضالعي

بقلم: لوزة الضالعي
- ارشيف الكاتب


حضرموت هي الأرض الجنوبية الثرية بالحضارة والتراث والفن، تشد الأنظار بجمالها الساحر وهواءها النقي الذي يتلوه الشعراء على شاطئ المكلا.. ولأنها كذلك يحاول المرجفون نشر الشائعات التي تعتمد تشويه سمعتها، وعبر جهات تخريبية تهدف إلى زعزعة استقرار المحافظة وإثارة الفوضى والصراعات.

الأحداث الأخيرة التي شهدتها المحافظة تعكس الرغبة في التدمير والتأزيم التي تهدف إلى تقويض استقرارها وازدهارها، ورغم هذه التحديات، فإن حضرموت تظل صامدة، ووفية لهويتها وتاريخها الجنوبي، وستبقى دائماً على الطريق الصحيح نحو التقدم والازدهار.

وعلى الرغم من تأزم الوضع وزيادة الضغوط، فإن حضرموت تواجه كل تلك التحديات بثقة وإصرار على حماية أرضها ومكانتها، ومع كل هذه الصعوبات، فإن حضرموت تبقى صمام الأمان والحماية لمن يحبونها ويدافعون عنها، فقوات النخبة الحضرمية تقف شامخة وقوية في وجه الأعداء والخونة، وتعمل على حماية الأرض والمواطنين والثروات من كل المؤامرات والتهديدات.

نعم، إن حضرموت لن تتراجع أو تستسلم للضغوط الخارجية وللتآمرات الداخلية، وستستعيد حقوقها وستحقق العدالة التي تليق بها، ولن ترضخ للمؤامرات أو تصفية الحسابات السياسية، بل ستبقى واقفة بصلابتها وثباتها في مواجهة الفتن ومحاولات النيل منها، وقد أكدت القوى الحضرمية على وحدتها وتصميمها على حماية أرضها وحقوقها المشروعة، وتعزيز دورها في بناء مستقبل أفضل، ورفضها للتدخلات الخارجية التي تهدف لزعزعة استقرارها ونهب ثرواتها.

ونثق كل الثقة أن الأيام القادمة، ستكون مليئة بالقرارات التي تحمي حضرموت من المؤامرات وتحافظ على استقلاليتها وسيادتها، وبتضافر الجهود، ستنتصر حضرموت وتستعيد حقوقها كاملة غير منقوصة بإذن الله تعالى.