آخر تحديث :الثلاثاء-01 يوليو 2025-04:58م

آراء

باب اليمن

الإثنين - 23 سبتمبر 2024 - الساعة 10:08 ص

بقلم: صالح الحنشي
- ارشيف الكاتب

ملك الغابة الاسد اخر الليل عمل رسالة بالواتس على رقم الثعلب تقول الرسالة بكرة الغداء عليك ياثعيل .اذا ما انجزت المهمه هذه ستكون انت غداي.
ثعيل قد رقد. مدري ايش صحاه الفجر وفتح الواتس الا والرسالة وصلت حق الغداء
يعني ذلحين بايعرف الاسد ان ثعيل استلم الرساله.
قال مافيش حل الا انني من الان ابدا بالبحث عن فريسه للملكه
خرج للبراري. كلما حصل واحد من الحيوانات قال له تعال معي نروح عند الملك نسلم عليه.
جاه الرد على غيري باثعل مدري ايش معك من مصيبه
المهم جزع على كل الحيوانات وكان رد دائما .على غيري .
بدا يدب فيه اليأس وانه لامحاله قارط للشتره وانه سيكون هو الغداء
الا وقد ظهر امامه الحمار .
قال ياما انته كريم يارب .حصل الفرج
راح للحمار قال له اسمع اتصل بي ملك الغابة قال لي انا قررت اتنحى عن العرش
واريد منك ترشح لي خلف . يصبح ملك للغابة
فقلت له . طلبك موجود وسيكون احسن خلف. مافيش احسن من الحمار
ذلحين يالله هبينا للقصر
قال الحمار يالله هبينا. وصلوا للحوش حق القصر الثعلب يسير خلف الحمار
غمز للاسد قال له .جبنا لك الموضوع
الاسد على طول قفز على الحمار
والحمار في اخر لحظة طحس. وماعد لحق الاسد الا ذيل الحمار وجزه من العصعصية
هرب الحمار . لحقه الثعلب وجري بعده حري الى ان لحقه
قال له انته يباني باتحرجني قدام الملك
لكن الحق علي لاني رشحت واحد حمار
قال الحمار كان الاسد باياكلني
يا اهبل انت فهمت غلط ماباياكلك جني شلك
كيف مابايكلني وهو جز ذيلي
ماله افهم جز ذيلك من شان تعرف تجلس على كرسي العرش
هااه قل لي كذا. يالله رجعنا
رجعوا وصلوا عند الاسد انقض عليه ثاني مره وطحس ومسك الا اذان الحمار وجزهن من السماخ
وهرب الحمار .رجع الثعلب جري بعده الى ان لحقه . قال انته اهبل والا اهبل شوف لازم تفهم هو جز اذانك ع شان التاج يركب على راسك
اقنع الحمار ورجعه. القعلب قده تاعب ركب فوق الحمار . وهو فوق الحمار شاف الخزق في راس الحمار من مكان جز الاذن دخل يده الثعلب ياكل من مخ الحمار طول الطريق الى ان وصلوا للاسد هذه المره برك عليه الاسد وزقره
وهو ياكل وصل الى عند راس الحمار ضربه بيده وشق راسه
وان ماعد شي فيه مخ. قال الاسد وين المخ ياحقير.
قال له الثعلب لو كان فيه مخ ماكان مرتين وانته تنقض عليه وينجو .ويرجع ثاني مره لاعندك في باب اليمن.
صالح الحنشي