آخر تحديث :الإثنين-16 يونيو 2025-09:12م

العيد الوطني 94 .(يحق للشعب ان يفرح )

الإثنين - 23 سبتمبر 2024 - الساعة 05:52 م
علي بن فهيد النهدي

بقلم: علي بن فهيد النهدي
- ارشيف الكاتب


نعمة الامن والامان، نعمة عظيمة لا يحس بها الامن فقدها، نحن في هذا البلد، بلد الحرمين الشريفين، نحمد الله بما خصه لهذا البلاد المباركة من الامن والامان، الذي هو أساس الحياة والبناء والتنمية .
ولذلك بركة الخليل عليه السلام بهذه الدعوة المباركة (رب اجعل هذا البلد امنا وارزق اهله من الثمرات ) والتي مازالت بركة هذه الدعوة الي يومنا هذا، في هذا البلد المعطى سارية.
ومن اهمية الامن قدم عليه السلام كلمه الامن على الطعام لما للأمن من اهمية، حيث خاطب الله سبحانه وتعالى اهل الجنة بقوله (ادخلوها بسلام امنين )وحديث نبينا محمد عليه الصلاة والسلام عن الامن، من (اصبح منكم آمنا في سربه، معافى في جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا )
فالحمد الله، في هذا البلد تسافر انت وعائلتك من شرق المملكة الي غربها ومن جنوبها الي شمالها، ليلا او نهارا، يغمر قلبك الامن والاطمئنان، حيث تكون امنا على روحك ومالك، وهذا من فضل الله على هذا البلد بعكس ما تشاهده في بعض البلدان، من التقطعات والسلب والنهب، كل هذا بجهود القيادة الحكيمة لمملكة الخير والامن والنماء، المهتمة بتحقيق اعلى درجات الامن والامان، ولا ننس الدور الايجابي للمواطن وتعاونه في استتباب الامن، فالمواطن السعودي هو رجل الامن الاول، مع قيادته الرشيدة، حيث اصبح الركيزة الاولى في الحفاظ على وطنه وامنه واستقراره، وهذا ناتج عن تمسكه بدينه وعقيدته ورجولته وشهامته والتربية التي تربى عليها على حب الوطن والنظام، والسمع والطاعة لولاة الامر، الذين لم يبخلوا على الشعب، موفرين لهم كل اسباب الراحة والاستقرار المعيشي، فعندما تكون القيادة والشعب على قلب واحد، وهدف واحد، فسيتحقق المستحيل.
هنيئا لهذا الشعب هذا القيادة الحكيمة المخلصة، وهنيئا لهذا القيادة هذا الشعب الكريم المضياف، وحفظكم، ووحد الله قلوبكم لبناء الوطن الغالي الذي لا تتوقف عجلة التطور والتقدم والنماء، يوم عن يوم، في كافة المجالات الاقتصادية والتي كانت لروية 2030 الانطلاقة نحو العلو بهذا الوطن، الى مصاف الدول العالمية المتطورة والمتقدمة، وستظل المملكة كبيرة وعظيمة بقيادتها وعلى راسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله ورعاه، الذي يقود المملكة بحنكة واقتدار، وجعل من رفعت الوطن وشعبه هدفه الاسمى، المتميز بحبه للخير وسعيه للتنمية فكانت مليئة بالإنجازات التي انعكست على حياة المواطن بالخير.
ولا نسس صاحب الروية الثاقبة وقائد التحول الوطني سمو الامير صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان الذي سابق الزمن لتحقيق روية المملكة 2030
نبارك كم هذا العيد، وهذا الامن، وهذا التطور في شتى مناحي الحياة، نسئل الله ان يبارك لكم من اعماق قلوبنا، وحق علينا نفرح لهذا البلد الكريم الذي تربينا فيه، وتربى فيه ابنائنا، ونسال الله ان يرفع شأن هذا الوطن ويحفظ هذه البلاد قيادتها وامنها وشعبها من كيد الكائدين، ويجعلها شامخة الي يوم الدين، ومنارة وقبلة للمسلمين.