آخر تحديث :الثلاثاء-01 يوليو 2025-02:22ص

آراء

فخامة الرئيس في القمة .

الخميس - 26 سبتمبر 2024 - الساعة 04:22 م

بقلم: عمر الحار
- ارشيف الكاتب

حظي فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي باهتمام اممي غير مسبوق في قمة المستقبل التي انعقدت خلال اليومين الماضيين في نيويورك ، على الرغم من محاولة تقزيم الجمهورية على الارض ، وتهميشها ، وضياعها المشهود على رقعتها الجغرافية الواقعة تحت سيطرة المليشيات هنا وهناك . الا ان ذلك الاهتمام الاممي الملحوظ بفخامة الرئيس يبعث الامل بامكانية عودة الجمهورية من جديد ، عقب تعليقها بقرارات اممية جائرة ، اسهمت في وضعها على كف عفريت المليشيات المصطنعة دوليا .
وتتجلى مظاهر الاهتمام الاممي بفخامة الرئيس في قمة المستقبل وتتنوع ، كانما الجمهورية تعيش اوج ازدهارها مثل بلدان العالم الاخرى لاممزقة بحروب ومجاعات و امراض ، وترزح تحت حكم مليشياوي ظالم .
ولا ادري كيفية تصنيف البرتكول الاممي في القمة لكنه عمل على تسليط الضوء على فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي ، ومنحة اشارة وفرصة لافتة بالقاءه اول خطاب فيها ، اجاد عالم اليمن ورئيسها من خلاله في تشخيص اوضاع البلاد بمبضع الجراح السياسي الماهر ، وعبر بلغة سياسية واعية وخطاب رشيد ، عما يعتريها من كوارث جراء الانقلاب على الجمهورية ، متمسكا بثقة مطلقة بها وباستعادتها مما اكسبه احترام قادة العالم المنبهرين بقدراته البلاغية في توصيف اوجاع اليمن ، وتطلعات شعبها الى مشاركة امم الارض في ترجمة مقررات القمة في صناعة المستقبل الاممي المنشود لاجيالها ، الخالي من مظالم العصر ، وصرعاته الدموية ، وتخلفه التنموي الرهيب . دونما الاستطاعة اغفال ماتبقى من البرنامج الرسمي لفخامة الرئيس الذي حفل و امتلأ على مدار الساعة بعقد لقاءات هامة بعدد من قادة ووفود الدول ، و رؤساء المنظمات الاممية ، واذرعها الانسانية والمالية ، وفعاليات مدنية غربية ، مما يؤكد وقوف الشرعية على عتبات مرحلة سياسة جديدة مغايرة على مايبدو لسابقاتها في مسارات التعامل الدولي معها ، مؤكدة عدم الاستعداد للتفريط فيها .
وكان فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي ، في القمة ، وطنيا حتى النخاع ، و امميا ذو سعة كبيرة من العلم والاطلاع ، حاصدا وحاصلا على اعجاب قادة العالم جمعا .
ومثلما اسلفت سيظل فخامة الرئيس في القمة .