اللواء عيدروس هامة وطنية ورمز الجنوب وربان السفينة الجنوبية لأجل استعادة الدولة الجنوبية كامل السيادة..
تسع سنوات عجاف من الحرب الدائرة والمتعمدة على الساحة اليمنية..
إن تلكم الحرب المؤدلجة والقذره الذي تديرها اطراف دولية عبر الريموت منها الاطراف الظاهرية والاطراف الباطنية وبهدف المصالح والنفوذ واستقلال الثروة والمنافذ الدولية بالساحة الجنوبية وهذه هي الحقيقة بحد ذاتها
ان التمرد الحوثي المدعوم من ايران والذي تتحكم فيه كما تشاء ذلك التمرد مجرد شماعة وديكور حاولة استقلاله الدول المتصارعه على النفوذ والثروه وبات اليوم يشكل اسد الغابه والارهاب ويلعب باوراقه مع ايران خاصه والمجتمع الدولي عامه وباتة اليوم الساحة اليمنية عباره عن ميدان كروي للالعاب الرياضية والعسكرية والسياسية والدبلوماسية والارهابية والحرب طويلة الامد يحاول كل طرف من الاطراف المتصارعة ان يبرز قوته ومكانته ومستوى نفوذه على الملاحه الدولية وباب المندب بالساحة الجنوبية..
وهاهي امريكا وبريطانيا المتواجدتان بقوتهما العسكريه في البحر الاحمر وباب المندب بحجة حماية الملاحة الدولية من التمرد الحوثي والقرصنه الحوثيه..
وهاهم يغازلون التمرد الحوثي بضربات مباشره وغير مباشره بطريقه دراماتيكية لاتفسد للود قضيه.. وهنالك روسيا وايران الذي يمثلان جزئ كبير من الصراعات والحرب الدائره على مستوى اليمن خاصة والمنطقة العربية عامة يغازلون امريكا وبريطانيا وبعض الدول الاخرى بتحدي كبير وبطرق واساليب سياسية واقتصادية وعسكرية وكل طرف يصعد لمواجهة الطرف الاخر..
وهناك حرب غزة الجريحة وفلسطين الصامدة.. وحرب اوكرانيا والحرب بالساحة اليمنية كل ذلك يمثلان قمة الاوراق السياسية والمصالح الدولية والصراع الدولي والمواجهات المباشره والغير مباشره والحكيم تكفيه الاشاره
وهذا كلما برز على الواقع الملموس وما خفي كان اعظم
إن الجنوب وشعبه وموقعه الاستراتيجي الهام في باب المندب بات جزاء لايتجزاء من الصراع الدولي وباته كثير من الدول تركز انظارها على الجنوب وموقعه الاستراتيجي
وللاسف الشديد هناك من يقراء الواقع الدائر بالساحة اليمنية عامة والجنوب خاصة قراءه سطحيه.. ويفكر ان التمرد الحوثي دولة مستقلة ذات سيادة واعلان دولة الجنوب ياتي بالسهوله وان الطريق مفروشة بالورود وهناك من يفكر ان دولة الجنوب ياتي بها عيدروس من الامارات او من السعوديه أو من امريكا او عبر روسياء محملة بسفينة عبر البحر فتشاهد هذا يكتب وهذا ينتقد وهذا يسب ويشتم نشوات وتغريدات شيطانيه وترويجات اعلاميه مقصوده لم تدرك ابعاد الاوضاع وإطالة امد الحرب ومستوى المتغيرات المحلية والصراعات الدوليهة ونستطيع بأن نجزم بالقول أن دولة الجنوب قادمة بإذن الله ولكن تتطلب المزيد الوقت وجهود دبلوماسية كبيرة للتعاطي مع شعب الجنوب وقضيته السياسية والعادلة بامتياز في طريق التحرير والاستقلال واستعادة الدوله الجنوبيه كامل السياده
إن عيدروس قاسم الزبيدي رمز الجنوب وربان السفينة الجنوبية الذي يواصل مشوارة النضالي طوال الفتره بمواقف ثابتة وجهود مكثفة وانتصارات متواصلة وعظيمه واستطاع ان يقراء الوضع والمتغيرات والصراعات الدولية قراءة عقلانية والتعامل مع الوضع بالساحة الشمالية والجنوبية بقدرات حكيمة والعمل تجاه ذلك بخطوات ايجابية وجهود دبلوماسية كبيره مع التحالف العربي والمجتمع الدولي
ولقد استطاع القائد الزبيدي تحقيق الكثير من المكاسب السياسية الدولية والأقليمية نحو تحقيق الأهداف المنشودة المتمثلة في الاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية ذات السيادة