حتى الكلام نفسه لا يستطيع أن يتحمل ما يجري وأمام العيون ومن مناظر مؤثرة وخطيرة، وخدمات يومية جارية في مدينة عدن المتألمة وتعيش في ظروف وأوضاع قاسية جداً جداً جداً.
والكل يدرك من رئاسة الحكومة ومسؤولين قائمين على الاعمال العامة، وأن ما يحصل في مدينة عدن من تقصير في الخدمات الأساسية لا كهرباء مستقرة ولا مياه ومقطوعة، وغلاء عام جاثم بقوته ومن التجار الكبار ومن أصحاب النفوذ والملايين، وطبيعة حياة عدن في أسوأ صوره وطنية ومكانة قاتمة وسوداء أشد السواد، وكل ذلك مما ذكرته آنفاً، ولا من منقذ ولا مجيب لما هو قائم في عدن الطيبة والوطنية.
وهكذا الحال العام أعلاه مستمر ودون إصلاحات أو تجديدات وتحسينات تُذكر من سابق والان الحياتي والعملي – وعدن وحياتها اليومية والاقتصادية والوطنية متدهورة ولا نهوض من جديد، وكأنه وطن عدن متروك فلا مسئولين صالحين ولا قيادات تعرف مسئولياتها الملقاة على عاتقها، فقط فتح الجيوب لجلب الفلوس تلو الفلوس الملايين.
وحقاً أنها أعمال خاصة من هؤلاء المسئولين وغيرهم ولا يستحقون صفة الوطنية والعملية وذات أنفسهم السيئة تجاه هذا الشعب الطيب والصابر وعلى كل ما يجري له، واليوم وكل يوم من هذه الحياة الدنيا ووطن عدن لا خدمات عامة تسير بالشكل المطلوب وكما ذكرت في سياق مساهمتي عن كهرباء شبة ميتة ومياه عبر الدينمات في المنازل والعمارات وغلاء عام يطحن معيشة الشعب وحياة الشعب – والحكومة مغني جنب اصنج ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم من ظلم بالقوة على هذا الشعب والوطن عدن.
وأقول أنها مصائب حكومية ومن ومسئولين كبار، وحطت فوق هذا الشعب وعدن البريئة، وهي مصائب كبيرة الحجم وفأس بحجم مساحة أرض عدن وقائم فوق عدن ولن يذهب أبداً – فإلى متى هكذا نظل يا حكومة و يا مسئولين ولا خدمات عامة ولا رواتب مالية كافية وغلاء عام يزداد مع الأيام، وكل ما حصل لنا سببه انهيار الصرف.
وهل من نهوض شامل وقوي ووضع معالجات وحلول كبيرة تعطي نتائج طيبة وصالحة العمل نحو حياة ومعيشة هذا الشعب الجنوبي المرابط في هذه الحياة وحياة وطن عدن العظيمة – ومن منطلق مساهمتي هذه أريد أعمالاً صادقة من الرئاسة والحكومة ومنهم نرى التحديث والتجديد العمل والوطني وفي سبيل المجالات العامة ومن أهمها: -
مجال الكهرباء على مدار 24 ساعة، والمياه تسير يومياً صباحاً ومساءً ودون تقطع، والقضاء على الغلاء العام نهائياً وتحديد الأسعار العامة ولجميع المواد الغذائية والاستهلاكية وتكون مبسطة وتقديرية وتناسب ظروف ومعاناة الناس وتخفيف فيما هم فيه وقبل كل شيئاً في هذا الوطن عدن الرواتب المالية الشهرية بحاجة لتقييم كامل ورفع الرواتب المالية لمستوى مالي ممتاز ونكون مثل الدول العربية وهناك رواتب عالية ومعيشة رخيصة وحياة كريمة وزاهية وعظيمة، ولماذا لا نكون مثل الآخرين في عزة ورخاء وراحة وسعادة ومعيشة رخيصة وحياة طيبة وكاملة الوجود.
ملاحظة هامة: - الشعب والوطن يستحق الوفاء له والأمانة والعطاء الدائم له وفي المجالات المالية، والمعيشية، الكماليات، وكل ما يستحقه هذا الشعب وعدن ومدى هذه الحياة الدنيا..
وختاماً أتعبهم من قيادة الرئاسة وقيادة الحكومة وكامل المسئولين كبار وصغار من صنع الجديد الكامل وإعطاء هذا الشعب الجنوبي المستحقات لحياته وفي المعيشة وبقية ما يخص شئون هذا الشعب والوطن عدن – وما فينا الآن كفاية من آلام ومعاناة وغلاء عام وجوع قائم وموت جاهز وكل ما ذكرته في محيط الشعب وعدن كافي الشرح العام وهنا الاستجابات لازم تكون مطروحة أمام الرئاسة والحكومة والمسئولين عامه، و تنفيذات جاهزة تجاه حياة الشعب وعدن الطيبة -ومنتظرين ما يجعل الشعب وعدن في جديد الجديد وطموحات آتيه وإنجازات وأعمال ومشاريع قادمة ومعها الحياه الكبيرة للشعب وعدن ورخاء ونجاحات عظيمة الوجود – وهكذا سنكون في قائمة الأوطان العربية الكبيرة وبأذن الله تعالى والتوفيق منه.