احتفالات هنا وهناك بمناسبة تحرير اليمن من الاستعمار البريطاني الذي يعتبر إنجاز عظيم في تلك الحقبة والفترة من الزمن لكن مايحدث الان ليس له اي صلة بالتحرير فاليمن مازالت مستعمرة مكبلة بالقيود وأن ارتفعت الرايات التي تحمل معنى التحرير وتلونت الأعلام بالوان ذات دلالات تحررية.
لقد تم فك وثاق القوى الاستعمارية والغاء تواجدها في البلاد لكن ظل التواجد الأستعماري مازال مخيم على ملامح البلاد وإن تبدل الأستعمار بأخر .
وفي نوفمبر كلما أقبل هز مشاعرنا بذكريات النضال للاباء والأجداد وتضحياتهم التي اليوم لم نلمس ثمارها بعد أن عبث العابثون بمنجازات أكتوبر ونوفمبر وسحقت آثار سبتمبر .
فهل ينتصر جيلنا ويعيد مأثر الأجداد والأباء ويحق لنا نحن جيل الالفين أن نشعر بعزة الانتصارات التي صنعها الأسلاف.
فاطمة مريسي
