الناس يعيشون اسوأ مرحلة في تاريخهم لم يسبق لها مثيل حيث يصارعون بكل الطاقات من اجل البقاء على قيد الحياة ولا يحصلون على اهمها وهو الغذاء والماء إلا بشق الانفس.
لقد ضرب تدهور الريال اليمني عمق معيشة الناس واصابها بمقتل بعد ان نفذت كل سبل مقاومة شبح المجاعة واصبح وضع البلد المعيشي اليوم كارثي للغاية فالسوق المحلية تشتعل بالغلاء الفاحش والاجور الشهرية لن تطفئ لهب نار الاسعار بل انها لا تجدي امام اسعار اصناف الغذاء والدواء الضروريين.
الوضع لا يحتمل الاستمرار في التنصل اطلاقا يا حكومة الشراكة السياسية ومجلس القيادة الرئاسي بل يتطلب تحرك عاجل واتخاذ معالجات واصلاحات لإنقاذ الناس من الموت جوعا معالجات جادة تعيد للعملة قيمتها وتنعكس بشكل مباشر على السوق المحلية لتعيد الاسعار فيها إلى سابقها.
واولى المعالجات يا حكومتنا ورئاستنا الموقرتين امسكوا ايديكم النافذة وارفعوها عن موارد البلد واكبحوا جماح فسادكم اولا وقبل اي شيء لأنه وبكل صراحة لن يكتب النجاح لاي معالجات او اصلاحات طالما وعبثكم مستمر بدوافع الطمع والجشع وحب الذات.