في تاريخ 11 نوفمبر 2023م انعقدت القمة العربية الإسلامية الـ32 في الرياض، وحتى يومنا هذا لم تأتِ أكلها بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة.
وفي تاريخ 11 نوفمبر 2024م انعقدت القمة العربية الإسلامية الـ33 في الرياض، وبكل تأكيد ستكون كسابقتها.
ولم تفعل تلك القمم غير الشجب والإدانة للعدوان الاسرائيلي الهمجي على غزة وما ترتب على تلك الحرب اللعينة من ضرب ودمار وحصار وقتل الآلاف من سكان غزة الأبرياء من نساء وأطفال وكبار السن من الجنسين العربي والإسلامي.
لم يحركوا ساكنا غير الشجب والإدانة والتوسل إلى الدول الغربية للضغط على إسرائيل، وهذا أمر مستبعد باعتبار الدول الغربية الكبرى هي من جاءت باليهود إلى فلسطين بالأمس، وهي من يحمي إسرائيل اليوم، فهل نتوقع منهم موقفا لصالح الشعب الفلسطيني اليوم؟!
الجواب لا يمكن، وفي هذه الحالة ما معنا إلا وحدة الصف العربي، فهل يتحقق ذلك؟ نأمل ذلك.
فاذا توحد الصف العربي واتخذ العرب من نفطهم سلاحا، أي وقف الصادرات، لوجدنا الدول الغربية الكبرى تتوسل إلى الدول العربية لفتح صادرات النفط، وهنا تستطيع الدول العربية تنفيذ شروطها، فهل تستطيع الدول العربية فعل ذلك؟
فما دون ذلك سنظل ضعفاء إلى أجل غير مسمى، والله على ما نقول شهيد.