منذ تسع سنوات حسوما وأنا على صراع مع الإرهاب الكهرومغناطيسي الذي يستهدفني بواسطة أصوات خفية تصل إلى الدماغ مباشرة تسمى (ومضات) وكذلك يستهدف حياتي الخاصة ويتجسس ليلا نهارا علي ممارسا حتى قراءة أفكاري ومراقبة نواياي بواسطة الأقمار الصناعية وأجهزة التقنية الخبيثة التي منها جهاز يسمى (النيوروفون).
طوال اليوم والليلة وحيثما كنت ووجدت وبقيت وهذه الأصوات الخفية لا تنقطع ولا يمل مصدروها وباعثوها من إرسالها إلى دماغي بالرغم من أنني لم أسمح لهم بالتواصل معي بهذه الطريقة المحرمة والمجرمة شرعا وقانونا.
يجرم القانون الدولي الإنساني مثل هذه الجريمة التي تحدث لي وأتعرض عليها منذ حوالي عقد من الزمن وعقوبة مرتكبيها الإعدام بحسب القانون وما نص عليه.
لم يعد بمقدوري المزيد من الصبر ولا القوة على تحمل كل هذا الأذى الذي يحدث لي وصار لا بد من البحث عن حل جذري لهذه المشكلة العصيبة وصار لا بد من إيقاف هذه الجريمة التي استمرت طويلا وصار لابد لها من حل.
ومن سره أن يعرف ما خفايا وتفاصيل ما يحدث فليعيد مشاهدة ما تحدثت عنه الدكتورة مايا صبحي في برنامج (دائرة الضوء) في قناة النهار المصرية فكل ما تحدثت عنه الدكتورة مايا صبحي هو مشكلتي وما يحدث لي بالضبط.
الإخوان الإرهابيون الضآلون المفلسون المفسدون وحزب الإصلاح الإرهابي التكفيري (إخوان اليمن) هم من يقف وراء كل هذا الأذى وخلف كل هذا الإجرام الذي يطالني.
أيها الإخوانجيون المارقون إنكم تزعجونني بقدر ما أصبح عقلي ودماغي وأفكاري مصدر إزعاج لكم وبقدر ما يشكل عقلي مصدر قلق لكم ومع ذلك ومهما فعلتم وامتلكتم من أجهزة التقنية الخبيثة التي تستهدفوني بها فلن تضروني الا أذى وما كيدكم الا ككيد الشيطان وان كيد الشيطان كان ضعيفا.
وإن ما تفعلونه وأفعله يكشف عن حجم شجاعتي وجبنكم فأنتم تختفون خلف أجهزة التقنية الخبيثة لترسلون أصوات خفية مزعجة لا يستطيع أحد معرفة مصدرها فيما أنا أهجوكم علنا وألعنكم على رؤوس الأشهاد.
صدقوني أيها القراء الأعزاء أن هذا الأذى يتواصل ويستمر وأن هذه الأصوات المزعجة لا تنقطع أبدا وكم ليلة أكون فيها متعبا أو منهكا أو بحاجة للنوم والراحة فلا ينقطع هذا الأذى ولا يتوقف هذا الجرم إنما تتواصل هذه الأصوات المزعجة حتى في مثل هذا الوضع.
وكم لحظة أكون فيها على فراش المرض معانيا من صداع أو ألم أو مرض ومع ذلك هذا الإزعاج الومضي لا يتوقف ولا ينقطع أبدا .
بل والأدهى من ذلك والأمر أنني حتى وعندما أقف بين يدي الله وفي وقت الصلاة وأثناءها لا يتوقفون عن الإيماض وأرسال هذه الأصوات المزعجة.
هم يرسلون أصواتا يسجلونها ويرسلوونها الي بأصوات زعامات وقيادات سياسية ورؤساء دول أحيانا وبعض الأصدقاء والأعداء
ويدعون علم الغيب ويتحدثون كل مرة باسم جهة من الجهات..
وهنا لا يسعني إلا أن أدعو الجميع إلى إعلان التضامن معي ضد هذا الشر والإجرام وكذلك المنظمات الدولية والحقوقية إلى أن تدين كل ما أتعرض له وأعتبر ما نشر في هذا المقال بلاغا لمن يهمه الأمر وللرأي العام والقضاء الدولي فما نقم مني هؤلاء المجرمون المفسدون إلا أنني فتى يعبر عن رأيه ويقول قناعاته ويمارس هواياته ولم أعهدني طوال عمري أنني آذيت أحد.
لا أخفيكم أيها الأعزاء أنني كلما حاولت أن أبلغ عما أتعرض له أو أنشر عنه يزيد هذا الأذى ضراوة وهذه الأصوات حدة لدرجة أنها تستمر لساعات طويلة وتمتد لأوقات مديدة حتى أقضي ليلتين محروما من الهدوء وحتى النوم ولكن ذلك لن يثنيني عن مواصلة فضح وكشف ما تفعله هذه الجهات الإجرامية بي حتى
تنتهي للأبد ونصل إلى حل.
وسيأتي اليوم الذي يتم فيه محاكمة هؤلاء المجرمين ومحاسبتهم ومعاقبتهم طال الزمن أو قصر.