في مقابلة مع الشاعر الفلسطيني الشاب تميم البرغوثي تحدث عن ( الوطنية الأليفة )التي يريد أن يسوق لها الاحتلال الصهيوني وكذلك أي احتلال فهو يوجد له عناصر تمرر مشروعه تحت غطاء وطني بينما الهدف هو تحقيق مصالحه عبر عناصر محلية تدعي الوطنية وتتحدث بلسان الناس عن الحرية والاستقلال..
لتميم عدة مؤلفات ودواوين شعر ومن ضمن كتبه ..كتاب نشره في عام ٢٠٠٧م بعنوان:(( الوطنية الأليفة )) وفي المقابلة لخص الكتاب في عبارات بسيطة
بأن الاستعمار يخلق دول تابعه له ويسيطر عليها وعلى قرارها من خلال عناصر يوجدها هو لتحقيق مصالحه ويوهمها بانه منحها الاستقلال ..بينما هي تنفذ اجنداته وتحقق مصالحه فقط وليس آمال ومصالح الشعوب..
النظام الوطني الأليف اليوم يروج له في مايسمى باليوم التالي في حكم غزة.بعد مجازر فظيعه ارتكبها الصهيوني نتنياهو وعصاباته بحق الشعب الفلسطيني قاربت ضحاياها ١٥٠ الف شهيد وجريح اغلبهم من الأطفال والنساء ..وهناك من هو مستعجل لتنفيذ هذه المهمة لتحقيق رغبة المحتل وتحت مبررات واهيه لا علاقه لها بالوطنية الحقه..بل ترقى حد الخيانة.
وعند النظر لحال الوطن العربي فما اكثر العناصر والأنظمة العربية المنخرطون في مخططات ومشاريع الوطنية الأليفة.. في طول وعرض الوطن العربي المقهوره شعوبه ..دون تأنيب من ضمير او نخوة من عروبة او واعز من دين.
او حتى على سبيل المراجعه التاريخيه للتكفير عن أخطاء الماضي وفظائعه واعادة التقييم ومراجعة المرحلة..للأسف الكل سائرون كالقطعان نحو المجهول.