آخر تحديث :الإثنين-21 أبريل 2025-03:00ص

لهذه الأسباب تخلت روسيا عن بشار الأسد!!

الإثنين - 16 ديسمبر 2024 - الساعة 02:36 م
سالم المسعودي

بقلم: سالم المسعودي
- ارشيف الكاتب


مارس العدو الصهيوامريكي خلال فترة حكم بشار الأسد الحروب النفسية ضده وضد نظام حكمه حتى جعلوه يشك في الغالبية الساحقة من شعبه على أنهم عملاء وجواسيس اما تابعين للعدو الصهيوامريكي او تابعين لبعض الانظمة العربية المختلفة مع سوريا او مع الاسد حتى جعلوه يرى الجميع متآمرين ضده لإسقاطه.


اوصلوا بشار الأسد إلى الإصابة بحالة اكتئاب دفعته إلى تعاطي العقاقير الطبية والتي عثروا عليها في مكتبه بعد هروبه.


تحالف الغالبية من اعداء سوريا واعداء الاسد ونظامه في مؤامرات مشتركه لإسقاطه جعلته يصل لمرحلة التخبط والضياع والحيرة والإصابة بعقدة المؤامرة التي دفعته إلى إعتقال كل من يتم الاشتباه به لمجرد الاشتباه او كل مواطن رفعوا ضده الحاقدين والحاسدين عليه تقارير يتم اعتقاله دون ان يتبينوا ويتأكدوا حتى امتلأت السجون بالمظاليم.


ويبدو لي ان روسيا بدأت تتفهم ان حليفها الأسد ونظامه وصل لمرحلة نفسية يصعب شفاؤها وان تزايد نسبة المعتقلين والمعتقلات بسوريا يؤدي بدوره إلى زيادة الكارهين للأسد ونظامه والمطالبين برحيله ناطقين كانوا ام صامتين خوفا من القمع.


أدركت روسيا ان كل المؤشرات تؤكد بان الاسد سوف يسقط ومسألة بقاؤه في السلطة بات يشكل عامل لإستنزاف روسيا في كافة المجالات لاسيما وروسيا هي التي تدعم الأسد بسخاء بكافة وسائل الدعم من السلاح وحتى الحبوب!


وصلت روسيا إلى حقيقة مفادها انها تراهن على حصان خاسر لاسيما وان الأسد لم يعد يواجه العملاء فقط بل ان ممارسات نظامه الوحشية جعلت غالبية الشعب السوري يطالب برحيله لهذا اوقفت روسيا دعمها للأسد ليوفر عليها الخسائر ويخرجها من حرب الاستنزاف التي ادخلوا روسيا فيها في كل من سوريا واوكرانيا وادركت روسيا بان استنزافها في اوكرانيا كافيا ولهذه الأسباب تخلت روسيا عن الأسد وربما نسقت روسيا مع المعارضة من عملاء العدو الصهيوامريكي.