آخر تحديث :الإثنين-16 يونيو 2025-10:31م

فلسطين العظيمة باقية

الخميس - 19 ديسمبر 2024 - الساعة 09:14 م
علي عوض صالح

بقلم: علي عوض صالح
- ارشيف الكاتب


بقلم الكاتب/ علي عوض صالح صلاح


العظيمة والقوة والشموخ والبقاء لفلسطين الأغلى في العالم كُله، وحقاً ووجوداً أن فلسطين هي الدولة العربية الأولى، وتستحق الرجال والأبطال فيها وهم حماة لها، وكذلك أجيالها الحاضرين والقادمين في هذه الحياة.


ودولة فلسطين هي التاريخ البشري والنضالي والحياتي والوطني، ولازالت في حاضرها وقوتها – والحروب التي جرت فيها من سابق والان ولن تستطيع إسرائيل اليهودية والملعونة دائماً أن تغطي على غزه وفلسطين العربية، ومهما كانت حجم قوتها وأكثر وعتادها العسكري والحربي – ففلسطين لها رجالها وأبطالها ووحوشها البشرية الجبارة والاقوياء وسيرى العدو الإسرائيلي اليهودي المدى الفلسطيني النضالي والقتالي الشديد، وستنهار قوى العدو الإسرائيلي أمام رجال وأبطال فلسطين العربية – وفلسطين باقية في الحياة ولها وحوشها من حركة حماس وكتائب القسام وغيرهم.


ويعطون العدو الإسرائيلي الموت الأحمر، ومن أسلحتهم المتواضعة، ولكنها هي الأقوى في وجود العدو الإسرائيلي الغاصب، وما نشاهده من الدمار ومن قتل الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال والعجزة وهؤلاء في رحاب الخالدين ومن سكان الجنة يوم القيامة وبإذن الله تعالى.


مع الجهاد النضالي والقتالي الفلسطيني هو الأول والآخر ضد هذا العدو الكافر، ومهما طالت الحرب على غزة وفلسطين بالنصر المؤزر والعظيم يكون من حق الشعب الفلسطيني ورجاله وأبطاله الفلسطينيين العظماء، وقريباً فلسطين هي الشامخة أكثر فأكثر وأمام هذه الحياة والعالم كله، فيا رجال وأبطال فلسطين العربية أذيقوا العدو الإسرائيلي البغيض أنواع الموت القاتل الأحمر وحتى آخر جندي إسرائيلي ومن الله النصر النهائي المحتوم.


وفلسطين العربية ومن رجالها وأبطالها وهم الحديد البشري القوي مدى هذه الحياة، وأسطورة مقاتلي فلسطين هي القوة الفولاذية في وجه غزاة إسرائيل، وسحقاً لدولة إسرائيل الكافرة وتكون أسفل التراب ومدفونة ومحاط بها الموت من فوق وتحت.


وفي الأخير هذه هي فلسطين القوية في حياتها من أبطالها ومقاتليها الأقوياء وأسمها في كل مكان وفي كل دولة ووطن ولن تسقط أبداً ومعها الله سبحانه وتعالى في السماوات السبع وفلسطين الشريفة صامدة كالجبال في الأرض ولها شموخها السياسي والنضالي والبشري معاً وفي خط واحد.


ومن يقول إن فلسطين وشعبها ورجالها وأبطالها لا يقدرون على هزيمة إسرائيل فهذا جبان وفاشل وأتحدى أي دولة عربية تكون مثل فلسطين فالعرب اليوم جبناء وعديمي الضمير والإنسانية والشرف السياسي والوطني، وهم يشاهدون الدمار والقتل لشعب فلسطين.


هيهات ثم هيهات يا عالم العرب سترون ذنوبكم الجارية ويا أسفاه عليكم ولم تقدموا لفلسطين وشعبها العون الوطني والنضالي فقط كلام سياسة وصحافة عبر الأثير، ولماذا أنتم عرب العالم؟ وفاشلين أمام الله وفي الحياة الدنيا.


ولا فلاح ولا نجاح للعرب في حياتهم وأوطانهم، وسيظلون هكذا صور بشرية عمياء الحياة والوجود.


وختاماً أدعو الله تعالى بأن ينصر غزة وفلسطين وتكون دولة عربية مستقلة وذات سيادة وطنية عالية المقام السياسي والوطني العام وفي مواكبة الأوطان العربية.