آخر تحديث :الجمعة-07 نوفمبر 2025-12:02ص

لملس .. وزير الاقتدار والذكرى الطيبة

الأحد - 22 ديسمبر 2024 - الساعة 09:08 م
أ. صالح منصور فضل

بقلم: أ. صالح منصور فضل
- ارشيف الكاتب


في سنوات مابعد الحرب وحالة الفوضى التي أصابت المؤسسات ، كانت لنا في رواق العمل التعليمي والتربوي ، قيمة انسان وشخصية تمتلك روح العطاء حينما يكون في موقع مسؤول ، عن قطاع مهم.

اتحدث عن الوزير المقتدر ، عبدالله لملس الذي امسك بزمام وزارة التربية ، وبنا اسسها، لتكون ممر للقرار وقيمة العمل الذي صنع الثبات ، للعمل في كل المحافظات المحررة، في واقع كان صعب ومحال ، لولا قدرات الرجل التي صنعت الفارق ، لنرافق وزارة تتطور وتنشىء إدارتها واقسامها، يوم وراء يوم.

حقبة تحدت الظرف وقدمت هوية في حقيقة ان يكون هناك من يعمل بجد وحرص وثبات ، اعتمادا على شخصية قوية تمتلك الخبرة على مسارات العمل ، تمنح نفسها المزيد من جماليات الروح التي تعشق التحدي على ممرات الإصرار.

يدرك الجميع في وزارة التربية والتعليم ، بكل من فيها ، أن ما هو اليوم موجود ، كان بفضل الوزير ، عبدالله لملس ، الذي أقام وزارة من العدم وبدأ ، بغرفة وطاولتين، في حوش إدارة الامتحانات ، في خور مكسر ، قبل أن يهيئ مبنى مكتمل بادارات واقسام.

علينا أن نكون في ممر للأشادة بجهود لملس الوزير. الخبر والشخصية المهذبة التي كانت أساسيات وزارة مكتملة ، غادرها ، بعدما أنجز الكثير للمنظومة .

تحية لك وزيرنا المثقف، ولعل هناك من يدرك أن امثالك ، موقعهم سلطة قرار ، لتقديم المزيد في خدمة المجتمع والوطن