آخر تحديث :الإثنين-16 يونيو 2025-10:37م

فلسطين قوية الرجال والحياة والنهاية لإسرائيل

الأحد - 05 يناير 2025 - الساعة 01:57 م
علي عوض صالح

بقلم: علي عوض صالح
- ارشيف الكاتب


ما أعظم نشأة الرجال الأقوياء والعظماء في هذه الحياة الدنيا، وحقاً أن رجال غزة وفلسطين هما الأولين في عالم البشرية والنضال والجهاد، ومهما طالت الحياة بأيامها وشهورها وسنينها فأن فلسطين كلها ثابتة وباقية فوق الأرض وهي أرضها الشريفة والعظيمة.

ورجال وشباب مقاتلي غزة وغيرها من مدن فلسطين هم الأقوياء في الحرب وسوف ترى دولة إسرائيل وعسكرها وعتادها العسكري والحربي الموت الأحمر الكامل بأنواعه ومن وحوش وأبطال فلسطين الأبية والعظيمة – وكل يوم يزداد رجال فلسطين ولن يتركوا غزة وفلسطين لدولة الصهاينة والمجرمين، وهيهات ثم هيهات يا إسرائيل الملعونة في الدنيا والآخرة.

فأن غزة وبقية المدن الفلسطينية حيه وموجوده وقوية الوجود الحياتي والبشري و النضالي والجهادي، وأجيالها الموجودة وكذا القادمين من بطون أمهاتهم مع المدى الزمني والحياتي هم من يحفظ حياة غزة وفلسطين وغيرها – ومن منا لا يعرف فلسطين وتاريخها السياسي والوطني والجغرافي والبشري معروف للعامة لهذا العالم العربي والغربي.

وهذا العالم كله يدرك ويعلم عن هذه الدولة الفلسطينية العظيمة، وإسرائيل تفتك وتقتل شعب غزة وبقية المدن الفلسطينية، ولكن الأيمان والقوة والشجاعة والصمود هو الموجود في قلوب ونفوس مقاتلي ورجال غزة، وهكذا الجبروت الغزاوي والفلسطيني قائم في وجوه العدو الإسرائيلي.

وسوف يرون الموت الأحمر العظيم وهو ما حاط بهم من كل الجوانب، وهذه فلسطين وغيرها لن تكون لدولة إسرائيل ونهاية إسرائيل قريباً ومن الله سبحانه وتعالى – وعن الآخرين الدول العربية فيا للأسف مدى الحياة فهؤلاء العرب جبناء ومجرمين وعملاء مع إسرائيل ويخافون منها ومن قوتها العسكرية والحربية، وهذه الدول العربية فقط أسماء وطنية في الهواء وفي الحياة وأمام العالم، لا يعرفون الرحمة والشفقة ولا المساعدة تجاه الشعب الفلسطيني عامة ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، عرب مجرمين رقم 2 بعد إسرائيل.

ويشاهدون عبر التلفزة والقنوات القتل والدمار لشعب غزة وبقية المدن الفلسطينية، فأين الدين الإسلامي من العرب؟ وأقول إن العرب كلهم مجرمين وقلوب ونفوس سوداء وقاسية جداً، لا يستحقون العروبة ولا الإنسانية ولا الوطنية في بلدانهم هذه، كما قلت أسماء وأوطان عربية ميته الوجود الحياتي والوطني، وصور بشرية يومية في أوطانهم فقط.

وزمان كان أسم العرب وفي كل مكان كان عظيم الوجود العربي – وهذه إسرائيل دمرت غزة، وقتلت الشعب الفلسطيني العظيم الرجولة والوجود والشجاعة والاستبسال والصمود، وستبقى أبطال ومقاتلين ورجال فلسطين صامدون أمام هذا العدوان الصهيوني والمجرم مدى الحياة والآخرة وجهنم ماؤهم بعذابها الشديد الابدي، وبمثل ما عملوه لشعب غزة وفلسطين من قتل ودمار.

ولا نلت من وحوش وأبطال فلسطين وحركة حماس وكتائب القسام وستكون نهاية إسرائيل من عند الله ومن أيدي مقاتلي ومناضلي فلسطين الشجعان بقيادة حركة حماس وكتائب القسام ومن معهم من المقاتلين الآخرين – وهكذا يا غزة ويا فلسطين أنتما باقيين على قيد هذه الحياة الدنيا، ومهما كانت دولة إسرائيل وعتادها العسكري والحربي، فسوف يرون الموت عما قريب يا كفرة إسرائيل ومجرميها.

وفي الأخير القوة القتالية الأولى لأبطال ومقاتلي فلسطين، و الانتصارات تلو الانتصارات لهم وستعود فلسطين من جديد ورغم كل ما يجري لها، صمود وشموخ أبطالها ومقاتليها الأشاوس وهم الأقوياء، وكالحديد الصلب – وبإذن الله تعالى وفلسطين باقية حتى قيام الساعة.