آخر تحديث :الجمعة-09 مايو 2025-08:42م

اغلاق المدارس الخاصة ...رمي حجر في ملف حقوق ومظالم المعلمين الراكدة ...!

الأحد - 05 يناير 2025 - الساعة 09:01 م
عبدالله جاحب

بقلم: عبدالله جاحب
- ارشيف الكاتب



استمرار الإضراب المفتوح والشامل ، والعمل على إيجاد خطوات تصعيدية من شأنها ضرب هذي الحكومة في مقتل ، والخضوع والخنوع والانحناء والاستسلام إلى مطالب وحقوق " المعلمين " ، كل ذلك يحتاج إلى تصعيد وخطوة أكثر جرأة وشجاعة من قبل النقابة العامة للمعلمين ، حتى تضع هذه الحكومة أمام أمواج عاتية واعاصير احتجاجية لا تقوى على مواجهته .


لا يمكن أن يظل المعلمين والنقابة تسير وفق خط سير

اثبت عدم جدوى تأثيرها ، وغياب انعكاسه على الواقع وتفاصيلة .

ويجب أن يلجأ المعلمين والنقابة إلى خطوة أكثر قوة ونفع ومرود يعود على تصعيده بالنفع والفائدة المرجوه لتحقيق أهداف ذلك الإضراب بكل حذافيرة .


إغلاق المدارس الخاصة ، هي تلك الخطوة وذلك التصعيد ، الذي سيغير من الأمور كثيراً ، وسيحدث وسوف يسارع في الأمور ويحدث نقلة كبيرة أكبر وفوق مايتوقعها ويتصورها الجميع .

لا يمكن أن يلتفت إليك أحد ، وأنت تغلق أبواب المدارس الحكومية ، التي لم يعد يجلس في مقعدها إلا ذلك " الطالب " الذي بالكاد يبحث ويجد قوت يومه ، و بالكاد يتوفر له قرص روتي ، فلا يمكن تحدث الفارق هنا أو تصل إلى الأهداف المرجوة الوصول إليها .


بالعكس تمام ، وعلى النقيض تماماً ، عندما تغلق المدارس الخاصة ، التي أصبحت البديل والمكان المناسب لكل أبناء المسؤولين والقيادات الأمنية والعسكرية والاقتصادية والسياسية ، وكبار التجار وروؤس الأعمال في العاصمة عدن .

هنا سيحدث الفرق وستجد التغيرات والأحداث تتغير سريعاً ، وفي فترة زمنية قصيرة وقصيرة جداً .


يحتاج المعلمين والنقابة إلى تلك الخطوة والإسراع في تنفيذها ، فبمجرد إغلاق المدارس الخاصة وعودة أبناء الطبقة الأولى في المحافظة إلى بيوتهم ، هنا سيحدث التغيير والفرق وسوف ترمى حجر في المياة الراكدة لملف حقوق ومظالم المعلمين .

خطوة ستغير كثيراً ، وستحدث الفارق المنتظر ، وستكون القشة التي تقسم ظهر هذه الحكومة ، التي إذن من طين وأخرى من عجين .