آخر تحديث :الجمعة-09 مايو 2025-08:58م

لم يجدوا في (بن عديو) شيء فذهبوا إلى الفوتوشوب والفجور في الخصومة

الأربعاء - 08 يناير 2025 - الساعة 07:56 م
عبدالله جاحب

بقلم: عبدالله جاحب
- ارشيف الكاتب



ارهقهم كثيراً وارعبهم أكثر مما يتخيلون ، لم يسلم أرض الوطن ، ولم يساؤم على سيادة ترابة ، قالهم " ارحلوا " فاهذي أرضنا وهذا وطننا ، وكل ما تعبثون به خيرات وثروات بلادنا ، ونحن أحق بها منكم ، فما أنتم ستظلون ضيوف معززون مكرمون ، وسوف تقيمون في فندق ( 5 ) نجوم على طراز عالي من الرفاهية والراحة .


أقاموا الدنيا واقعدوها ، وحربوه بكل الطرق والوسائل المتاحة لديهم ، استخدموا أرخص الأساليب وارداها ، وسعوا ليل نهار من أجل ازاحتة وتغيره .

خسروا الملايين ومليارات الشعب في موقعة ذات " القعدان " من أجل سقوطه والإطاحة به ، كل ذلك لأنه قال لليماعة " لا " ، فما على النطيحة والمتردية تنفيذ ذلك دون ناقش أو تردد .


اليوم تحاول رياحهم الضعيفة أن تصيب قممم الجبال الرواسي الشامخة ل " بن عديو" ، بعد ارعبهم في حضورة واليوم يخيفهم حتى في غيابه ، لم يجدوا شيء في المحافظ السابق لمحافظة شبوة محمد صالح بن عديو ، فذهبوا ولجوا إلى " الفوتوشوب" ، وصناعة التهم وتغير الحقيقة ، والذهاب إلى حرف مسار الأنظار على الفساد واصحابة ومن يمارسة جهراً نهاراً وفي واضح وفاضح النهار .


شر البليلة مايضحك محمد صالح بن عديو ، ليس المحافظ الذي اختلس أكثر من 27 مليار ريال يمني ، وليس هو من أشار آلية تقري النائب العام قاهر مصطفى في تقريره إلى المجلس الرئاسي ، والمجلس الرئاسي يعلم من هو ذلك المحافظ ، الذي اختلس المليارات ، ويسرح ويمرح ويتنقل من المهرة إلى عدن ومن عدن إلى شبوة ، و يعبر المنافذ الحدودية البرية والبحرية ويسافر من المنافذ الجوية ، ولا احد يحرك له ساكناً .


محمد صالح بن عديو ، لم يكن يوماً ولن يكون مختلساّ للمال العام ، من عمل على تشغيل عجلة التنمية والدفع بها نحو الأعمار ، ومن ثبت الأمن والأمان والاستقرار والسكينة والطمأنينة العامة ، ولم تسجل في عهده أي حالة " ثأر" لن ولن يكون مختلساّ ، ابحثوا عن غيرها .


خلاصت القول ابحثوا عن شيء ارقى وارفع ، واتركوا حركات ابو نص كم ، فالناس لم تعد تثق بكم ، ولا يمكن أن تمر عليها حركات الفوتوشوب ، فأنتم وكذبكم وكل زيفكم بين الناس مثل الذي يبني قصراً في الرمال ، فقمم الجبال الرواسي الشامخة لا تصيبها رياحكم ضعيفة الهبوب ، فلما تجدوا في بن عديو شيء ، فذهبتوا إلى " الفوتوشوب" والفجور في الخصومة .