هكذا تعودنا من سيادة العميد الصحفي المتالق، علي منصور مقراط القابض على مهنية صاحبة الجلالة كالقابض على زناد الحقيقة في زمن قل ما وجدت
يطل علينا دوماً من نجاح الى نجاح ومن حضور متميز الى حضور متفرد
وهو ذلك الصحفي الذي لم يتخلى يوماً الدفاع عن قضايا المواطن والوطن
برباطة جاش نراه يتجول هنا وهناك يلامس هموم زملائه في القوات المسلحة تارة وتارة اخرى يلامس هموم البسطاء من الناس
يقترب من قضايا الوطن ايا كانت دون خوف او محاباه. مجسدا روح الصحفي الذي نذر نفسه من اجل ايصال رسالته التي آمن بها وكرس حياته لخدمتها.
ورحم المعاناة في عدن والمحافظات الاخرى
نراه قد حلق عاليا في السحاب على جناح طيران اليمنية ليحط الرحال في جزيرة الاحلام سقطرى.بعد ان عقد العزم لمعرفة حياة ومعاناة اهله هناك .
تلك الجزيرة التي ملأت اصقاع الارض بما تحمله من كنوز ودرر .
مجسدا بذاك صورة جميلة لذلك الصحفي الذي لا يهدا ولا يستكين حتى يفك طلاسم ما اراد معرفته عن هذا المكان او ذاك
هاهو اليوم ينال شرف التكريم الذي يعد استحقاق ناله بجدارة
فهنيئا له هذا التكريم
متمنيا له مزيدا من النجاح والتوفيق.