اليكم أنتم دون غيرك ، أخاطبك أنا كمواطن " عادي " ، وقف في يوم من الأيام في ساحة العروض بمديرية خورمكسر بالعاصمة عدن ، وفوضاكم وجعل منك اوصايا على حقوقه ومظالمه ، وفي المقام الأول استعادة دولتة المسلوبة .
اليوم وبعد سنين عجاف واعوام تقشف وسقوط مدودي كارثي ، مسنى الضر ، من كل السياسه و الشراكة التي لا تسمن ولا تغني إلا جوعا وتجويع وتركيع وفقر مدقع .
وبعد كل هذا التردي الخدماتي والجوع الاقتصادي والمعيشي ، وتدني وسقوط ابسط مقومات وأسباب ومسببات وسبل الحياة الكريمة في " وطني " بسبب سياسه ( الانبطاح ) ودبلوماسية ( العبودية ) الوضيعة .
إني اليوم ادخل معكم في تحدي ( أنتم) نعم دون غيركم ، فهل تقبلوا ذلك ، وتكونوا على قدر ذلك ؟ وبمقدوركم فعل ذلك ، هل تستطيعون أن ترمو استقالتكم يا اعضاء المجلس الانتقالي في الحكومة الشرعية وفي المجلس الرئاسي على طاولتهم ، وتقول لهم كفى و إلى هنا كفاية ؟ هل تستطيعون ذلك وتكسبوا رهان شعب بكامله راهن عليك في ذات يوم من الأيام .
أنا كمواطن بسيط اهلكته سياسه عقيمة ، لا تعرف إلا الأهداف الفردية ، ولا تعمل إلا لمآرب ذاتية وقبل ذلك تحت الوصاية والإقامة الجبرية ، أدخل معكم في تحدي ، وأعلم أننا كشعب أننا آخر ماتفكرون فيه ، ولكننا سنحاول بهذي التحدي لعل وعسى نحرك فيكم بعضا مما جمدته الغرف المكيفة و موائد الطعام والشراب للدول الشقيقة والصديقة .