قال الله تعالى في كتابه المبين انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفو من الارض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الأخرة عذاب عظيم)سورة المائدة ايه ٣٣.
هكذا هو حكم الله عن الفساد والمفسدين في الارض لما للفساد والمفسدين من مخاطر عظيمه على الناس اجمعين وها نحن اليوم نسمع عن محاربه الفساد والمفسدين في بلادنا ذلك الفساد الكبير الذي اوصل بلادنا وشعبنا الى ما نحن فيه اليوم من وضع مأساوي للغاية لم يشهد له التاريخ مثيل.
وبشرط ان تكون محاكمة الفاسدين في بلادنا محاكمة علنية لكل من اثبت طلوعه في الفساد صغيرا ام كبيرا من ادنى مرتبه الى اعلى الهرم لتصدر بهم الاحكام الرادعة جزاء بما اقترفوا بحق هذا الشعب والوطن مع استعاده الاموال المنهوبة الى خزينة الدولة ليكونوا اولئك الفاسدين عبرة لمن بعدهم في بلادنا فما دون ذلك ليس كافيا بحق الفاسدين وهو ما يؤكد ضلوع الجميع في ذلك الفساد الواسع والمنتشر في جميع مرافق الدولة العسكرية والمدنية من ادنى الى اعلى ولذلك بات الجميع اليوم امام اختبار حقيقي اما كذا او كذا فشعبنا الجنوبي اليوم يريد افعال وليس اقوال ونترك الامر للأيام القادمة فهي الكفيلة بإظهار الحقائق وكشف المسور والله على ما نقول شهيد