ظلت تدخلات الهلال الأحمر الإماراتي في محافظة شبوة ، من الآثار الإيجابية في فترة من الفترات السابقة .
وكان لها الأثر ودور فاعلاً في كثير من مشروعات التنمية وخدمات البنية التحتية ، ولن تقصر على ذلك بل كان لها تأثير مباشر في الأعمال الإنسانية قبل توقفها قبل أعوام ماضية .
يعود اليوم الهلال الأحمر الإماراتي بتدخلات " إنسانية" في عدد من مديريات محافظة شبوة ، وتحديداً في مديرية رضوم في محافظة شبوة .
ولكننا في هذه المرة رأينا أن تلك التدخلات شابها الكثير من القصور ، وتسلل إليها العديد من التساؤلات وعلامات الاستفهام ، لا أسباب ومسببات لا نعلم جدوى حدوثها .
حالة من الشك الخالي من الليقين يضرب تلك التدخلات الأخيرة للهلال الأحمر الإماراتي في عدد من قرى وبلدات وعزل مديرية رضوم ، ويضاف إليها بعض الشوائب التي تعكر صفوها ، والتي أحدثت الكثير من الإشكاليات التي صاحبة العمل في كثير من قرى وبلدات وعزل مديرية رضوم ، وكادت أن تحدث الكثير من المشكلات والعديد من الفتن التي لن يحمد عقباها ، لولا لطف وستر الله تعالى .
تساؤلات كثيرة تطرح حول كثير من المعلومات ، التي تكون بأن عمل الهلال الأحمر الإماراتي في محافظة شبوة ، صاحبت تدخل من الهلال الأحمر الإماراتي في محافظة حضرموت ، وأن تلك التدخلات تابعة للهلال الأحمر الإماراتي في محافظة حضرموت وهو من يقوم بها وينفذها .
تبقي التساؤلات مطروحة وتضع نفسها وبظلالها على السلطة المحلية في محافظة شبوة ، ومن أول تلك التساؤلات مايلي :
هل الهلال الأحمر الإماراتي الذي يعمل في محافظة شبوة تابع لمحافظة حضرموت ؟ أم هو خاص بمحافظة شبوة ولا يتبع محافظة حضرموت ؟
واذا كان كذلك ماصحة المعلومات من عدمها بأن الهلال الأحمر الإماراتي في محافظة حضرموت يقوم وتدخل في شئؤون الهلال الأحمر الإماراتي في محافظة شبوة ، واين دور السلطة المحلية في محافظة شبوة ، إذا صحة تلك المعلومات .
تلك بعض التساؤلات حول الهلال الأحمر الإماراتي في محافظة شبوة ، الذي عمل في فترة من الزمن في المحافظة ، وكان عملاً تلك أثر طيب ، وكانت جهود كبيرة وجبارة تذكر فوجب على الجميع شكرها .