ثمة مخطط خبيث يُحاك ضد #شركة_بترومسيلة، القطاع الوطني الوحيد الذي مازال يعمل رغم التحديات والصعوبات التي تمر بها البلاد، بكفاءة عالية وبنجاح كبير لتعزيز الاقتصاد الوطني ورفد خزينة الدولة، وتعزيز تنمية البلاد واستقرارها الاقتصادي فضلًا عن إنشائها وإدارتها لمحطات الطاقة الكهربائية في بعض المحافظات لخدمة المواطنين.
تقف وراء هذا المخطط الخبيث أيادٍ عابثة تسعى للقضاء على أحد أهم القطاعات المتبقية في هذا الوطن الجريح، وإيقاف خدماته ودوره المحوري والريادي، كما حدث مع بقية القطاعات التي دُمرت ولم يعد لها أثر.
على الرغم من أن الشركة تعمل بحنكة وإدارة حكيمة تحت قيادة المدير العام #محمد_بن_سميط، محدثةً نجاحات كبيرة على مختلف الأصعدة والمجالات لخدمة هذا الوطن، إلا أنها تواجه مخططًا يرمي إلى تفكيكها من خلال تغيير المدير الحالي واستبداله بآخر لتقسيم الشركة كمحاصصة، وتسهيل تقسيم القطاعات النفطية لجهات تجارية.
يتوجب علينا جميعًا الوقوف صفًا واحدًا إلى جانب هذا الصرح الوطني للحفاظ عنه كواجب وطني وأخلاقي، ومواجهة جميع المخططات الساعية إلى تفكيكه وتدميره خدمة لمصالح تجارية ضيقة ستنعكس بشكل سلبي على مستقبل البلاد، وتزيد من الأزمة الراهنة أضعافًا مضاعفة.
