كما يعرف القاصي والداني بأنها توجد قطيعة بين الاتحاد العام لكرة القدم وفرق عدن هذه القطيعة لها فترة ليست بالقصيرة بل إنها لم تكن قطيعة فحسب لأن الاتحاد وعلى خلفية عدم مشاركة فرق عدن في دوري الدرجة الأولى قبل عدة مواسم قام الاتحاد بتهبيط فرق عدن الثلاث وهي التلال والوحدة والشعلة الى الدرجة الثانية بل إن القطيعة والتوتر بلغ مبلقها وأصدر الاتحاد قرار يقضي بعدم ضم اي لاعب من هذه الفرق الى المنتخب الوطني الكروي الاول قبل أن يتم الغاء هذا القرار للمصلحة العامة كما يقال
بعد هذا القرار تعشم الشارع الرياضي خيرآ وظن ولو _ إن بعض الظن إثم_ بأن اتحاد العيسي سيقوم بالغاء قرارة الظالم بحق فرق عدن لاسيما وقرار مقاطعتها للدوري لم يكن بمحض إرادتها وانما القرار كان سياسيآ وبامتياز وفرض عليها عدم المشاركة في الدوري
الكروي فرضآ وغالبآ باتقوم السياسة بالتخريب خاصة عندما تكون هناك مناكفات وتصفية حسابات والضحية بلا شك يكون لا له في الغير ولا في النفير
ويستاءل الشارع الرياضي المحب لفرق الحبيبة عدن الى متى ستستمر هذه القطيعة وهل يدرك اتحاد الكرة بأن عدن هي مهد الرياضة اليمنية وأنه من الجرم بأن لاتكون فرق عدن متواجدة ظمن فرق النخبة في البلاد لان هذه الفرق عمرها يتجاوز عمر الاتحاد نفسه ويجب احترام عمرها وتاريخها
يذكر بأن أندية عدن مشاركة في باقي الالعاب ولاتوجد هناك أي مشكلة وكل مافي الامر أن القطيعة تختصر على نشاط كرة القدم فقط والذي هي واجهة النادي وبالامكان تلافي الموضوع وحل الإشكالية اذا وجدت النيه الصادقة وغلبت المصلحة العامة على المصلحة الخاصة وحصلت هناك ( بعض ) التنازلات من جميع الأطراف
صحيح بأن لا احد فوق القانون وأن كل ما فعله اتحاد الكرة هو تطبيق اللاوائح لكن كما أسلفنا القرار سياسي وليس رياضي ولو أن فرق عدن لم تتعرض للضغوطات حينهنا كان شاركة في الدوري ولم تقاطعة وأذكر بأن فرق عدن في البداية أبدت استعدادها للمشاركة في الدوري قبل أن تعلن مقاطعة على قرار مرغم اخاك لابطل
وبما أن السياسة قد حشرة أنفها في الرياضة فاني وغيري الكثير من عشاق فرق عدن نتمنى بأن يكون هناك قرار سياسي ومن العيار الثقيل يقضي بالغاء قرار تهبيط فرق الحبيبة عدن وعودتها إلى مكانها الطبيعي بين الكبار وكذا تعويضها التعويض العادل ودفع لها جميع حقوقها المجمد من وزارة الشباب والراضة وكذاء صندوق النشئ وفتح صفحة جديدة بين اتحاد الكرة وفرق عدن على قاعدة لاضرر ولا ضرار
فهل من مجيب؟؟ نأمل ذلك ونحن في الانتظار وعلى احر من الجمر
