الطبقة السياسية في اي مجتمع عندما تكون ثقافة التبعية للخارج منشرة ومتمكنة في من لا هم لهم غير الوصول لكرسي الحكم مهما كان الثمن.
انهم أصحاب الظهور المنحنية للدوس عليها من قبل اسياذهم ، تكون محصلة أعمال وسلوك هذه العينة من البشر التفريط بالسيادة الوطنية ، وهذا يعني السقوط في مستنقع الدمار والتخلف والفقر والفتن والتمزق ، ويصبح المواطن خنجر مسموم في خاصرة أخيه المواطن تحت مظلة شعارات كادبة زائفة لغرض التضليل السياسي لصراعات مشاريع وهمية جهوية اومناطقية اوقبلية اوعشائرية اوطائفية اومذهبية ، تهدف لتفتيت المفتت وتجزاءة المجزاء ، وهذا هو العنوان الرئيسي للفساد السياسي في الطبقة السياسية ، وهذا اليوم واقع حال عدن مع وجود سلطة أمر واقع بالمناصفة مفروضة بالإكراه تابعة للخارج ، مما اوصل الوضع في عدن اليوم إلى الانهيار الكامل الغير طبيعي في كل شئ بوجود سلطة امر الواقع بالمناصفة فهذه العملة الوطنية سعر صرفها ينهار بشكل لا مثيل له من سابق الدي عكس نفسه سلبا على دخل المواطن حيت خسر راتب الموظف قوته الشرائية في السوق فلم يعد يلبي ابسط احتياجات الموظف الغلبان ، غير ان موعد صرف الرواتب للموظفين مدنيين وعسكريين غير منتظم .
واصبح المواطن يعيش تحت خط الفقر بسبب غلاء الأسعار الجنوني ، وما زاد الأمر اكثر بلاء على المواطن تدهور الخدمات العامة في عدن فلا صحة ولا تعليم ولا كهرباء ولا ماء ولا صرف صحي ولا اتصالات ، غير انتشار الفوضى والبلطجة في الحياة اليومية بسبب عسكرة الحياة المدنية وانتشار فوضى حمل السلاح ونقاط التفتيش الغير مبرر وجودها غير الاستقواء على المواطن وتقيد حركته ، واسواء الأمور تفشى الفساد المالي والإداري الدي ولد من رحم الفساد السياسي في هيئات سلطة امر الواقع المفروضة بالاكراه ، الفساد الدي بسببه انتشر نهب الأراضي وسرقة الايرادات السيادية والمحلية وفرض الجبايات الغير قانونية وكلها لجيوب هوامير الفساد ، ودمرت مرتكزات عدن الاقتصادية ( الميناء المطار المصافي والمنطقة الحرة ) تدمير ممنهج منظم تنفذه معاول الهدم عملاء ومرتزقة الخارج ، لإرضاء أسيادهم الذين يهمهم ويرضيهم تدمير وتخلف وتريف عدن والقضاء على كل تطور فيها ، لذا فواقع عدن اليوم في كل المجالات يعتبر اسواء ما افرزته سلطة امر واقع تتبع للخارج ،،،،،، ومن المعروف انه في اي زمان ومكان بسبب تبعية اي سلطة للخارج لابد من التفريط بالسيادة الوطنية ، وإذا الشعب رضى بسلطة التبعية للخارج ولم يسعى لتغييرها ، يكون الشعب أضاع نفسه ووطنه ،،،،،، فلا وطن بدون سيادة وطنية .
غبدالكريم الدالي