آخر تحديث :السبت-28 يونيو 2025-01:42م

لم يعد الا طريق واحد متاح للخروج من هذه الهاوية السحيقة،،،

الخميس - 30 يناير 2025 - الساعة 03:14 م
محمد أحمد شيخ

بقلم: محمد أحمد شيخ
- ارشيف الكاتب



بين الفينة والاخرى يظهر من ينشر تصريح لرمز معين فاكراً بانه يستطيع ان يغير من الوضع المتردي شيئاً، فمن يعول على فرد او افراد او منطقة معينة بانها ستخرج البلاد مما وصلت اليه فهو واهم،،،


فالانشقاق الذي حصل وحاصل اليوم ترك الثغرة الغائرة للتوغل الاقليمي والدولي في البلاد حتى تمكن من تقاسم المتخاصمين بمختلف توجهاتهم ليوظفهم ضد بعض ويشغلهم ببعض حتى ترك البلاد جسد بلا راس كما تمكن من تجويع شعبها رامياً الاسباب على تلك الحصص المحلية من الرموز التي تقاسمها، مع انها اصبحت مغلوبة على امرها تبحث عن قوت يومها وإن امتلكت شيئاً فما هو الا فتات تُرك لها على موائد اللئام من بقايا طعام الخدم والحشم،،،


الحلول والمخارج هي،،،

_*توازن الرموز السياسية والعسكرية مناطقياً وتكون على قلب رجل واحد محصنة من الاختراق مع الاحتفاظ بقوام القوة العسكرية الموجودة باي شكل وآلية متاحة،،،*_

تحييز الرموز الحالية التي تلعب على المتناقضات تحت عبائة المناطقية والتوجهات المختلفة وتوظيفها لمصالحها الخاصة حيث وهذه الرموز لا يمكن ان تتنازل عمّا جنته من الاموال والعقارات وحياة الرفاهية والاستعلاء او تتراجع وتتجاوب مع مصالح الشعب وتسمع انينه،،،

صحيح الطريق صعب ووعر وفاتورته باهضة ولكنه ارحم من المجهول ولم يعد خيار متاح لغيره، وفبغيره نسال الله السلامة من عنده فلا ننتظر الانفراجة من الخارج او من رمز شبع من الحرام وذاق لذته، فلذته وحلاوته لا تقاوم وامضرو قتل امذيب.