في ظاهرة هي الأولى من نوعها على مستوى العالم اقدمت إدارة نادي فحمان الرياضي بمديرية مودية بمحافظة ابين على تاجير الملعب الموجود داخل حرم النادي والمخصص للكرة الخماسية واتت هذه الخطوة استغلالاً للاطفال والشباب نظرآ لقلة الملاعب في مودية المدينة أو شبه انعدامها
وقد تم الإقرار على أن يدفع الفريقان المتباريان مبلغ وقدرة ستة الف ريال عن كل مباراة يلعبانها في الوقت الذي كان يفترض بأن تقوم الإدارة الفحمانية بالسماح لهؤلاء الفتية باللعب بدون مقابل بل يجب عليها تشجيعهم وصقل مواهبهم كي يستفيد منهم الفريق الفحماني الكروي بجميع فئاتة العمرية وصولآ الى الفريق الأول الذي يعتمد على اللاعب الجاهز من خارج أسوار النادي بل والمديرية ككل
لا اعرف من هو صاحب هذه الفكرية الجهنمية الذي اتت في ظل الظروف الاقتصادية الصعب لاولياء أمور الاطفال والشباب الذين يكافحون لأجل لقمة العيش الكريم فالأب بالكاد يستطيع توفير مبلغ مالي ضئيل لابنه أثناء ذهابه إلى المدرسة بما بالك باستئجار ملاعب يرى ( بعض) الآباء بأن الرياضة ليس بضرورية وهي ببلاش فما بالك وانت تلعب وبمقابل
في الأندية الأخرى تقوم الاداراة بالبحث عن المواهب وتشجيعها وانشاء اكاديميات خاصة بها بخلاف إدارة نادي فحمان الذي تبتز أبناء مودية وترفض السماح لهم باللعب في ملعب النادي إلآ بعد دفع إيجار مقابل اللعب وهذا الشيء مخالف لقوانين كرة القدم والرياضة اجمالاً لان النادي ليس ملكية خاصة لزعطان أو معطان وانما منشأة رياضية يستفيد منها كل أبناء مودية دون تمييز
واذا لم يتم تشجيع الأطفال والشباب على الاتجاة الى الرياضة عامة وكرة القدم على وجه الخصوص فإن مصيرهم الضياع والانحراف وتعاطي القات والشمة والسهر وخلاف ذلك من الاشياء الضارة الأخرى
ومن على هذا المنبر الاعلامي الحر نتساءل ماهو موقف السلطة المحلية في المديرية من هذه المهزلة وما رأي مكتب الشباب والرياضة في المحافظة من مايحصل وهل نأمل بأن يتم التدخل من الجهات ذات الاختصاص لوقف هذا العبث الذي ماكان له أن يحصل لو أن إدارة فحمان تعلم بأن هناك من سيسألها عن كل شاردة وواردة لكن غياب الدور الرقابي هو سبب تمادي هذه الإدارة المنتهية الصلاحية والتي طالبنا مرارآ وتكرارآ بقلعها ولكن لاحياة لمن تنادي بل يقال والعهدة على الراوي بأن دعم نادي فحمان مربوط ببقاء هذه الإدارة ومادون ذلك سيتوقف الدعم (......) وعلى هذا الأساس هناك من طالب بتصفير العداد لها لتبقى إدارة مدى الحياة حتى يستمر الدعم مع ان الدعم يجب أن يأتي لنادي فحمان ككيان وليس لأجل خاطر عيون الإدارة الفحمانية الذي سترحل عاجلآ أو آجلآ لان التغيير سنة الحياة والدوام لله وحدة والله من وراء القصد والسلام ختام