آخر تحديث :الخميس-19 يونيو 2025-01:35م

رحلة مدرسية لمنطقة أمّلح وأمّعينه.

الخميس - 13 فبراير 2025 - الساعة 03:12 م
أحمد سالم شيخ العلهي

بقلم: أحمد سالم شيخ العلهي
- ارشيف الكاتب


في يوم غائم وسماء ملبدة بالغيوم تحركنا نحن وطلابنا الاحباء مشيا" على الاقدام جنوبا " في رحلة مدرسية من قرية المحفحف الى منطقة املح وامعينه..

نحن وطلابنا عزمنا السير في ذلك الجو الرائع حاملين مع متطلبات الرحلة من مياه شرب واواني الطبخ والمواد الغذائية.. والدواجن..

انطلقنا من مدرستنا صباحا" بمحاذاة جبل المحفححف ونزولا "بوادي مران وواصلنا المشوار جنوبا"في مجرى الوادي نضحك ونمرح وطلابنا يرددون الاغاني والاناشيد تغمرهم الفرحة والسعادة يسرعوا الخطى امامنا على طول الطريق..

واصلنا المسير وأنحرفنا يسارا" جهة الشرق باتجاه أملح وفيها شاهدنا ينابيع المياة الجارية تخترق بساط

أخضر من الحشائش تظللها الأشجار الباسقة.. ونسمع زغردة العصافير وكإنها تعزف سيمفونية عذبة الالحان .

لوحة غنية بجمال الطبيعة الآخاذ تكحل العيون برونق بهاءها وجمالها وتطرب وتسر وتشرح النفوس والخواطر بما حباها الله من سحر الجمال الطبيعي.

واستمر المسير بين احضان الطبيعة حتى وصلنا المكان المنشود منطقة امعينه وهي منطقة التقاء الأودية وجر ومران وعزان وثوعة وكبران..

وفي امعينه حطينا الرحال وكم كانت الفرحة غامرة والسعادة بادية على محيا الجميع..بتلك المناظر الطبيعية الخلابة وتلك المسابح المائية الطبيعية ومياهها الصافية النقية.

عدة خزانات طبيعية تختلف قي العمق من واحدة الى الاخرى..

اخذنا قصد من الراحة ثم بدانا في تناول وجبة الفطور..ومشروب الشاهي.

من ثم بدانا في قياس عمق تلك الخزانات الطبيعية لكي نحدد المكان المناسب لسباحة وإستحمام طلابنا الأحباء..

اما من يتقن السباحة من الاخوة المدرسين فكانوا يسبحوا في الاماكن العميقة من تلك الخزانات المتعددة.

في جو عائلي مدرسبن وطلاب استحمام وسباحة ولعب كرة قدم على البساط الاخضر..وغناء وقهقهة مر الوقت سريعا"..

ومع حوالي الساعة الحادي عشرة ظهرا"..بدأنا الإعداد لوجبة الغداء.

وشارك الجميع في إعداد الوجبة مدرسين وطلاب على السواء.

تم نوزيع المهام بشكل مجموعات..مجموعة ذبحت الدواجن وجهزتها ومجموعة مهمتها طباخة الارز ومجموعة اخرى اعداد مشروب الشاهي..

وتمت الطباخة على مصاعد طبيعية من الحجارة وباعواد الحطب..والتي تعطي نكهة زكية ومميزة.

ومذاق رائع ولذيذ.

وبعد ان تمت طباخة الغداء توزع الجميع الى عدة مجموعات مابين اربعة إلى خمسة أفراد على الصحن الواحد..

تناولنا غداءنا بين احضان الطبيعة وتحت ظل الاشجار في هواء طلق ونسيم عليل.

وبعد ان تغدينا وتناولنا مشروب الشاهي وغسلنا ادوات الطباخة..

أخذنا برهة من الوقت للإسترخاء..ثم عاود الطلاب وبعض الاخوة المدرسين السباحة ولعب الكرة الى قرابة الخامسة عصرا"..

ثم نادينا على تلاميذنا بالأستعداد للرحيل والعودة الى منازلنا..

تجمع الطلاب مع المدرسين وبدانا المسير في طريق العودة ونحن جميعا" في قمة السعادة والفرح..حتى وصلنا الى مدرستنا الحبيبة ومنها عدنا كل منا الى منزلة..

والسلام والتحية للجميع.

بقلم /ابو معاذ أحمد سالم شيخ العلهي.

فرعان/مودية