آخر تحديث :الخميس-19 يونيو 2025-02:27م

سعيد الشوعي الجنيدي واخوانه.. ذلك الشبل من ذاك الأسد

الأحد - 16 فبراير 2025 - الساعة 04:38 م
أحمد سالم شيخ العلهي

بقلم: أحمد سالم شيخ العلهي
- ارشيف الكاتب


عندما أتامل في اهل منطقتنا ارض الحسني مديرية مودية شد أنتباهي موقف أسرة كريمة..جبلت على الخير والعطاء..

الا وهي اسرة المرحوم المغفور له بإذن الله السيد عبدالله صالح الجنيدي..(الشوعي) طيب الله ثراه.

الإبن سعيد الشوعي وأخوانه الكرام..

أسرة كريمة تربطني بهم اواصر المحبة والعيش والملح تلك الاسرة المعطاءة فمنزلهم مفتوح وكم ياناس اكلت وشربت فيه ولايزال بنفس الوتيرة من عهد والدهم صاحب الوجه البشوش الف رحمة عليك اخي الحبيب الشوعي.

والأبن سعيد واخوانه الكرام يسيروا على نفس نهج وخطى والدهم رحمة الله عليه كرماء النفوس مع الجميع..

بادرة طيبة حسنة سنها المرحوم الشوعي غفر الله له وجعلها في ميزان حسناته.. الا وهي مأدبة الإفطار الرمضانية.. بادرة طيبة لهم فيها الاجر والثواب من الله عزه وجل..

اسسها المرحوم طيب الذكر عبدالله صالح الجنيدي(الشوعي) منذ سنين عديدة..

وخلفه من بعده اولاده الافاضل بارك الله سعيهم ووفقهم لكل خير..

تلك المادبة الرمضانية والتي تقام على الخط الدولي بقرية جبلة الوزنة مديرية مودية طوال ايام شهر رمضان المبارك..

عمل خالص لوجه الله الكريم لإفطار الصائمين من المسافرين وممن ادركهم الإفطار من القرى المجاورة..

عمل خيري نبيل يقوده الإبن الفاضل سعيد الشوعي ومجموعة من الشباب بجواره حفظهم الله واطال في اعمارهم.

تلك البادرة الخيرة من قبل اولاد المرحوم عبدالله الجنيدي وعائلته الكريمة ومايترتب عليها من تكاليف مادية.. وعمل دؤوب من قبل اسرتهم الكريمة في إعدادها داخل منزلهم المبارك..

عمل جليل يكتب لهم الله فيه الاجر والثواب بإذن المولى جل جلاله.

عمل خيري وإنساني جليل وبصمة مضيئة في طريق الخير والرشاد..

أسرة كريمة طيبة بارك الله فيها وحفظها وزادها الله من فضله ونعيمه.

بطيبة نفس ودون من أو أذى وعلى مدار الشهر الكريم ومع

اطلالة وقت الإفطار تجد الابن سعيد الشوعي وزملاؤه واقفين على الخط الدولي وقد فرشوا مائدة الإفطار..تجدهم واقفين لإيقاف المسافرين ليتناولوا وجبة الإفطار..مصرين عليهم وبإلحاح شديد على ان يتناولوها.. وهذا العمل الخيري الطيب يسجل لتلك الاسرة الكريمة في درجات حسناتها عند رب العالمين..

ولايسعني في هذا المقام الا أن أبعث بأحر التهاني والتبريكات بقدوم شهر رمضان المبارك لأولاد المغفور له بإذن الله تعالى عبدالله صالح الجنيدي علي وسعيد ومنير وسالم وكل الاسرة الكريمة وكل أبناء جبلة الوزنة الحبيبة..

فهذا العمل الخيري الجليل وغيره من اعمال الخير ليس بغريب على الإبن الفاضل سعيد واخوانه الكرام..ولكنه إمتداد لعطاء وجود وكرم تعلموه من والدهم واقتفوا أثره فكانوا خير خلف لخير سلف.. فلاعجب في ذلك فالإبن سعيد الشوعي واخوانه الكرام هم ذلك الشبل من ذاك الاسد..

وفقكم الله لمايحب ويرضى وحفظكم من كل مكروه..

ودمتم في خير وعافية..وتحياتي للجميع...


بقلم /ابو معاذ أحمد سالم شيخ العلهي.

فرعان /مودية..