سبق وأن ناشدنا القيادة السياسية والإتحادات الرياضية والمؤسسات الثقافية الوقوف مع القامة الإعلامية والثقافية الأرشيف الرياضي الأستاذ هشام الوحصي في أثناء زيارتنا لمنزله بكريتر بالعاصمة الأبية عدن في يناير 2023م ونقلنا معاناته عبر المواقع الاخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي لكن لا عين رآت ولا أذن سمعت وظل مهمل بمنزله يكابد مرارة الحياة وضنك العيش ،
الأستاذ الوحصي يعد أرشيف إعلامي و ثقافي و رياضي كبير بمختلف الألعاب الرياضية فقد تم تكريمه عربيا تقديرا لجهوده في الإعلام الرياضي .
اليوم يمر بظروف قاهرة بعدما ساءت حالته الصحية لم يستطيع دخول المستشفى للعلاج نتيجة لضعف الحالة المادية وتوقف الرواتب وتأتي القيادات و الحكومات المتعاقبة بطولها وعرضها إلى عدن ولم تكلف نفسها بزيارته والاطمئنان على صحته وما يحتاجه بل مشغولة في صفقات وتبجح في وسائل الإعلام دون عمل مفيد للشعب على أرض الواقع هناك صندوق التراث الثقافي وهناك صندوق النشىء والشباب وهناك الأمانه العامة للرئاسة ولرئاسة مجلس الوزراء وهناك المؤسسات الثقافية أغلب صرفياتها للسفريات وللأقارب والأصدقاء بعيدة كل البعد عن الدعم الثقافي والرياضي ومبدعيه .
هكذا يتم إهمال الكوادر الوطنية والشرفاء في بلادنا في وقت نجد النطيحة والمتردية يتبوؤن المناصب الغير مستحقة بالوزارات والسفارات والمحافظات ويثرون ثراءا فاحشا من ثروات الشعب ويتنقلون من عاصمة الى أخرى ولم يقدموا 5٪ مما قدمه الأستاذ هشام عبدالرزاق الوحصي من عمل وطني من توثيق رياضي وإعلامي وثقافي طوال مسيرة حياته ، إن وضعنا المزري والضعف والهوان وتردي الخدمات الذي نعيشه سببه قلة الإيمان ومخافة الله و عدم معرفة الجهات الحكومية عملها ومهامها و غياب الجهات الرقابية تجاه الفساد المالي والاداري المستشري ،
سنظل نناشد الخيرين والشرفاء ومن عنده ضمير حي أن يقف مع هذه الكوادر الوطنية الشريفة التي شرفت بلادنا وقدمت زهرة شبابها فداءا للوطن والشعب وللتاريخ والأستاذ هاشم الوحصي واحدا من تلك الكوادر الوطنية التي تستحق الإهتمام والرعاية ، سائلين الله العلي العظيم أن يحفظه و يمده بالصحة ويشفيه إنك سميع مجيب وحسبنا الله ونعم الوكيل ...
